ارتفعت الأسعار في أسواق محافظة درعا خلال النصف الثاني من الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الحالي، في حي الكاشف الذي انتقلت إليه الأسواق بكل مكوناتها في الظروف الراهنة بنسب مختلفة بدأت بنحو 20% منتصف الأسبوع الماضي لتصل إلى 35%- 40% في اليومين الماضيين في ظل غياب أي رقابة تموينية فاعلة.
وتذرع التجار، ولاسيما تجار مواد البناء والحرامات والزيوت والسمون بأن الدولار هو الذي يتحكم بالأسعار وبأن تجار الجملة وأصحاب المستودعات امتنعوا عن بيع تجار المفرق المواد المطلوبة ووصل الأمر عند بعض التجار إلى مساومة التجار على بيعهم بعض المواد وعدم عرض البضائع في واجهات المحلات.
واختفت،بحسب جريدة تشرين، بعض المواد من الواجهات نهاية الأسبوع الماضي ولكنها عادت إلى الواجهة من جديد بعد التثبت بأن الدولار لم ترتفع قيمته إلا بنسبة قليلة جداً ثم عادت أسعار الدولار إلى الثبات، إلا أن هذا الانخفاض لم يؤد إلى انخفاض الأسعار.