علمت صحيفة «الوطن» من مصادر مصرفية خاصة أن الاستبيانات التي تلقوها من المرصد الوطني للتنافسية هذه السنة والتي توزع عادةً على القطاع المصرفي والتجاري والتأميني غير مخصصة للمنتدى الاقتصادي العالمي كما جرت العادة في كل سنة، وسط تكهنات بأن المنتدى لن يعتمدها لحساب مؤشر التنافسية العالمي هذه السنة وذلك بسبب تأثيرات الأزمة الراهنة التي يمر بها البلد، وقد قامت بعض المصارف بإنجاز هذا الاستبيان الذي يتوقّع أن يستخدم من قبل المرصد لإعداد مؤشراته الخاصة حول التنافسية لعام 2012 والتي ستكون ذات فائدة محلية لصانعي القرار.
وقال فادي الجليلاتي من المصرف الدولي للتجارة والتمويل لـ«الوطن»: أن مؤشرات تنافسية القطاع المالي والمصرفي ستتأثر بسبب الأزمة التي تمر بها سورية وهذا أمر طبيعي.
وأضاف الجليلاتي إنه يجب ألا نتناسى أثر العقوبات الاقتصادية التي تعتبر بمثابة الحصار الاقتصادي المفروض على البلد، وما ينجم عنها من انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي وتراجع في مؤشرات تنافسية القطاعين المالي والمصرفي المرتبطين أساساً بمناخ الاستثمار والنشاط الاقتصادي الكلي التي تأثر سلباً بسبب كل الظروف الراهنة التي تمر بها سورية.