أكد مصدر مسؤول في وزارة الموارد المائية إلى وجود مخازين إستراتيجية واحتياطي جيد من مواد التعقيم، ولا خوف من وجود أي نقص في الكميات.
يأتي هذا الكلام بعد الخوف من الانخفاض الذي تشهده محافظة حلب خلال الفترة الماضية ، حيث أشار المصدر أن هناك تنسيقاً وجهوداً على مدار الساعة مع المعنيين في محافظة حلب والهلال الأحمر السوري لإيجاد حلول لوضع المياه في المحافظة ، لافتاً إلى أنه يتوقع التوصل لحلول بخصوص المياه خلال الفترة القادمة لمعالجة ذلك.
وأوضح المصدر بحسب صحيفة "الوطن" المحلية حول مدى تأثير الهطلات التي شهدناها خلال الأيام الماضية في منسوب المياه،أنها كانت لفترات قصيرة حيث إن تأثيرها لا يعود بالفائدة الكبيرة كما أن تأثيرها محدود في المياه الجوفية، مؤكداً في سياقه أن أهمية الهطلات يعود لمصلحة المزروعات الحالية، ولاسيما مع عطش الأراضي وحرارتها العالية مبيناً أن الهطلات وفرت من مخازين السدود المخصصة للمزروعات.
وفي منحى متصل، تواردت معلومات عن وجود مستويات منخفضة في نهر الفرات، علماً أن هذه الفترة هي فترة ذوبان الثلوج وارتفاع منسوب نهر الفرات، كما نوهت المعلومات إلى أن لانخفاض منسوب المياه يؤثر بشكل مباشر من محطات مياه الشرب في محافظة الرقة وخصوصاً محطة مياه الشرب في المدينة.
كما تفيد المعلومات بأن الانخفاض في المياه أدى لخروج أكثر من 5 مضخات عن الخدمة، إضافة لوجود بعض الأعطال الميكانيكية والكهربائية ما أدى لضعف المياه.
وعن هذه المعلومات قال المصدر: حصتنا من مياه نهر الفرات تضمنها الاتفاقيات الدولية التي تقدر بـ500 م3 في الثانية وإن الوضع جيد وعلى حاله ولا يوجد أي إخلال.