كشف "المعهد العالي لإدارة الأعمال" في سورية عن تخريج يوم أمس الدفعة الأولى من طلاب ماجستير المصارف الإسلامية لرفد القطاع المصرفي بكوادر إدارية مؤهلة قادرة على تطوير العمل في المجال المالي والمصرفي الإسلامي.
وأكد الخريجون أن الماجستير مكّنهم من تطوير المهارات والقدرات العلمية والعملية في مجال الخدمات المصرفية الإسلامية لرفد السوق بمخرجات تعليم مؤهلة ودعم هذا القطاع الحديث بكفاءات وخبرات اقتصادية وطنية.
وقال معاون وزير التعليم العالي للشؤون الإدارية والمالية عبد المنير نجم وفقا لصحيفة "تشرين"المحلية: إن متطلبات إعادة البناء والإعمار المقبلة تحتاج إلى كوادر بشرية في كل المجالات، مشيراً إلى أن الخريجين الجدد من ماجستير المصارف الإسلامية يشكلون قيمة مضافة في مجال الصيرفة والبنوك الإسلامية.
بدوره اعتبر معاون وزير الأوقاف الدكتور تيسير أبو خشريف أن المعهد يسهم في مناهجه ومخرجاته بتدريس ما يتفق مع ضوابط الشريعة الإسلامية للصيرفة ويرفد الوطن بخبرات تغطي الحاجة المتزايدة لهذا النوع من المصارف بعد نجاح تجربتها في سورية وتأثرها بالحد الأدنى بالظروف الحالية.
وأشار عميد المعهد الدكتور علي الخضر إلى عمل المعهد على إحداث اختصاصات جديدة لمواكبة التطور العلمي وفتح فروع في المحافظات لتلبية الاحتياجات الاقتصادية المتزايدة، لافتاً إلى متابعة الطلاب الخريجين في أماكن عملهم لتأمين التغذية الراجعة وتطوير عمل المعهد وزيادة تواصله مع سوق العمل.
ولفت مدير التدريب والتسويق والتخطيط في المعهد خالد سنيور إلى إقامة ورشة عمل لتقييم برامج ماجستير المصارف الإسلامية تركز على العلاقة بين مناهجه التعليمية ومتطلبات سوق العمل من خلال حوار مفتوح بين البنوك والطلاب والكادر التدريسي وعرض محتوى المقررات والخطة التدريبية في المعهد.
حضر حفل التخرج عمداء عدد من الكليات والمعاهد العليا وممثلون عن المصارف الإسلامية في سورية.