أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سمير قاضي أمين أن العمل جار على ترميم وتحديث وإعادة تأهيل وصيانة العديد من المخابز التي كانت تعمل دون توقف لتستمر بزيادة إنتاج الخبز لتغطية احتياجات المواطنين
ولفت "قاضي أمين" إلى المخابز الاحتياطية تنتج يومياً بمواصفات عالية وبنفس سعره الحقيقي، وأن الإنتاج ينافس الخبز السياحي الأمر الذي يتطلب إجراء الصيانة الدورية وإصلاح ما تعطل من المعدات والآلات والتجهيزات الخاصة بالأفران، ومبيناً إعادة إعمار عدد من المخابز التي تم تدميرها وتخريبها لوضعها بالاستثمار وذلك بعد أن تم الانتهاء من أزمة الخبز عبر اتباع آلية جديدة لتوزيع الخبز وزيادة عدد الأفران المترامية في أنحاء سورية كافة.
وقال رئيس لجنة المخابز الاحتياطية علي ابراهيم علي: نتيجة العمل المستمر والمتواصل في مخبز الإطفائية خلال السنوات الثلاث الماضية ودون إجراء أي صيانة له وصلت به الحالة إلى مستوى الانهيار ولذلك كانت العمرة لهذا المخبز.
وأشار علي إلى أن لجنة المخابز الاحتياطية تقصدت بعد ترميم هذا المخبز وضع تصميم لنافذة زجاجية عريضة تطل على الشارع المقابل لهذا المخبز بهدف إتاحة إمكانية مراقبة آلية صناعة الخبز في هذا المخبز من خارجه وذلك لكل مراقب تمويني ومسؤول أو مواطن عادي في حال رغب بمشاهدة ما يحدث داخل الفرن.
ولفت علي إلى أن هذا الأمر هو تحد لكل من يشكك بنزاهة عمل عمال وكوادر المخابز الاحتياطية ومعرفة فيما لو كانت مخصصات الطحين في هذا الفرن تصنع خبزاً أو أنها تباع في السوق السوداء «وذلك كما زعم البعض»، وهو رد على كل من يوجه التهم إلى الاحتياطية بأنها لا تلتزم بتطبيق القوانين والأنظمة، ولذلك قام المخبز بفتح نافذة زجاحية واسعة لإتاحة الفرصة لكل من يريد معرفة ما يجري داخل المخبز بدءاً من عملية العجين وحتى خروج الرغيف من الفرن.
وفي سياق متصل كشف علي عن بدء الإنتاج التجريبي في مخبز جامعة دمشق قبل يومين وخلال الأسبوع القادم سيتم افتتاحه، وكذلك الأمر بالنسبة لمخبز مدينة التل وتدشينه يوم الأحد القادم.