أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور خضر أورفلي أنه رغم تراجع حجم الصادرات السورية نتيجة الظروف التي تمر بها البلاد الا ان القسم الاكبر من اسواقنا ما زال موجودا فهناك صادرات سورية الى دول عربية واخرى اوروبية.
وقال " أورفلي" بحسب وكالة الأنباء "سانا" نسعى بشكل مستمر لتخفيف التركز الجغرافي في وجهة الصادرات السورية وهذا الامر يجب العمل عليه سواء في ظل الازمة او بعدها لانه يمثل مصلحة تجارية واقتصادية لسورية".
وأضاف لا نريد استبدال الأسواق القائمة أمام الصادرات السورية بل المحافظة على أي سوق حالي ومحاولة فتح أسواق اضافية ومتممة لما هو قائم مشيرا إلى أن لعراق كان وما يزال من أهم الواجهات للصادرات السورية فاكثر من نصف الصادرات السورية الى الدول العربية تذهب الى العراق الا انه لا يمكن للسوق العراقية وحدها التعويض عن بقية الاسوق التي تتوجه اليها الصادرات.
وبين أورفلي أن الصادرات السورية للاسواق العراقية تتمتع بدرجة عالية من الموثوقية والجودة مشيرا الى انه سيتم حاليا الاستفادة من جميع المخابر المتاحة في وزارة الزراعة ووزارة الصحة ووزارة التجارة الداخلية وغيرها من الجهات للقيام بالتحاليل اللازمة للمواد المصدرة ويتم التنسيق مع الحكومة العراقية لاعتماد المخابر السورية فيما يتعلق بتحليل المواد المصدرة إلى العراق.
وفي السياق نفسه كشف مدير الجمارك مجدي حكمة أنه تم تصدير 1668 مادة للعراق خلال عام 2013 بوزن 827 الف طن بلغت قيمتها نحو 40مليارا و310 ملايين.