أكد المهندس رضوان محمد الحمدو مدير النقل الداخلي بحماة، أن معاناة سائقي السرافيس من قلة كمية المازوت التي تخصص لهم، قد حُلَّت جزئياً، فبعد التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية في المحافظة، استجابت وزادت مخصصات السرافيس من المازوت من 15 و20 لتراً إلى 35 و40 لتراً في الوقت الحالي.
وقال المهندس الحمدو بحسب صحيفة "الوطن" وبالفعل تخفيض الكميات إلى 25% أو 15 لترا فيما سبق، بلا أدنى شك، أثر في أداء عمل السائقين وبالتالي مديرية النقل، وليس من مصلحة السائق الجلوس من دون عمل وبخاصة في ظل الظروف الراهنة، فعندما يتم تأمين مادة المحروقات سيعمل لأن ذلك يعود بالنفع له ولعائلته، فمخصصات المديرية شهرياً /390/ ألف ليتر وبمعدّل يومي تقريباً /15/ ألف ليتر لـ/500/ ميكروباص إلا أنه في الشهر الماضي (نيسان ) تم تزويد ميكروباصات النقل الداخلي بنصف الكمية تقريباً، ونحن بدورنا وحرصاً على سير العمل والمصلحة العامة وتحسين واقع النقل بحماة في ظل الظروف، وزيادة ساعات الدوام بالتوافق مع طول ساعات النهار وصولاً إلى العمل خلال ساعات الليل، لأن المدينة مستقرة.
نأمل من الجهات المعنية النظر بهذا الموضوع بشكل جدي، وعدم تخفيض الكميات المخصصة حتى يتم العمل على جميع الخطوط على أكمل وجه، ونحن على اتصال آني ويومي مع جميع الجهات صاحبة العلاقة وقد وعدنا خيراً بزيادة المخصصات في الأيام القادمة أيضاً .
ويوجد ضمن مجال عمل المديرية نحو 550 ميكروباصاً منها 500 ميكروباص تعمل على 22 خطاً إضافة إلى الخطوط التي تم إلحاقها في المديرية /الخالدية –الشيحة – معرين- سريحين – الرقيطة/ وعدد السرافيس (الميكروباصات كافٍ تقريباً رغم توافد عدد كبير من الزوار إلى المدينة نتيجة الظروف الراهنة، علماً أن هناك خطوطاً عليها ضغط كبير ويشكو المواطنون من الازدحام والتوقف في المواقف أحياناً لبعض الوقت، وبخاصة بئر وقصور وأربعين وطريق حلب والمساكن ويتم تلافي المشكلة بزيادة عدد الميكروباصات على تلك الخطوط كلما دعت الحاجة.
وعن صعوبات عمل المديرية قال: هناك قلة في عدد المراقبين على خطوط المدينة، وبالتالي يمكن أن ينعكس ذلك سلبياً على تقديم الخدمة للمواطنين بالشكل المطلوب، حيث لا يوجد سوى/10/ مراقبين فقط يراقبون /22/ خطاً يعمل عليها/ 550/ ميكروباصاً، وهذا العدد طبعاً غير كافٍ أبداً وللتغلب على هذه المشكلة سوف نشارك لجان الأحياء بموضوع المراقبة والمتابعة على مدار اليوم، علماً أننا راسلنا الجهات المعنية سابقاً، من أجل تأمين عدد من المراقبين كانوا سابقاً/8/ وعندما طالبنا زادوا اثنين فقط ومشاركة لجان الأحياء تجربة نعوّل عليها آمالاً كبيرة، وسيكون هناك تعاون وثيق بينهم وبين المديرية. وحالياً تقوم المديرية بإعادة تأهيل مراكز المراقبة التي تم تخريبها سابقاً، حيث أوعز المحافظ ورئيس مجلس المدينة بإعادة تأهيل أربعة مراكز: وهي ساحة العاصي شمال المحافظة - العيادات الشاملة - شارع القوتلي مقابل مطعم أبو راغب وشارع صلاح الدين، ليتم وضعها في الخدمة من جديد.