طالبت هيئة المواصفات والمقاييس في كتاب وجهته إلى وزارة الصناعة بضرورة إيجاد مكان لها لمتابعة عملها بعد أن تم تخريب المبنى التي كانت تعمل به.
وبينت الهيئة في كتابها أنها لا تستطيع أن تنتج أو تصدر إلا بمواصفة يرضى عنها المنتج والمستهلك عموماً لمنتجات تلبي حاجته الاستهلاكية، ضمن إطار المواصفات العالمية والوطنية التشريعات الفنية المتعلقة بالسلامة والصحة وحماية البيئة والجودة المطلوبة.
كما يجب أن يكون إنتاجنا وفق المواصفة وأن تكون عمليات التقييس صحيحة ونتائج الاختبار والفحص موثوقة ومعدة وفقاً للأسس المعتمدة محلياً وعالمياً، من هذا المنطلق تقوم الهيئة بالتعاون مع الجهات المعنية بإعداد المواصفات وإصدار شهادات المطابقة اللازمة.
وأوضحت الهيئة أنها تعمل منذ نشأتها على تحقيق أهدافها من خلال عملها في مقرها الكائن في مفرق جوبر وعندما تعرض للتخريب، وتابعت عملها في مقر مؤقت في غرفة في وزارة الصناعة ساهم ذلك في البقاء على نشاطها بشكل متواضع، ولكن بما يخدم المصلحة العامة ولاسيما التجار والصناعيين ويحقق المصلحة العامة للوطن في هذا الظرف العصيب.
والأمر يتطلب البحث عن موقع جديد تستطيع الهيئة من خلاله القيام بالأعمال المكلفة بها سواء باستئجار أو المساعدة من الجهات الحكومية التي يتوافر لها مقرات غير مستخدمة لنستطيع من خلاله القيام بالأعمال المكلفين بها وبشكل صحيح وفق القوانين الناظمة ونؤمن من خلالها متطلبات العمل لإعداد المواصفات ومنح شهادات المطابق السرعة والجودة المطلوبة.
علماً أننا منذ مغادرتنا للمقر نطالب بإيجاد مكان مناسب وقد أرسلنا عدة كتب تطالب بتأمين مقر مؤقت لها ريثما تعود إلى مقرها الأساسي ولكن حتى تاريخه لم نتمكن من الحصول على ذلك.