أفاد مدير عام المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب موسى نواف العلي، أن كميات القمح المسوق أخذت بالتراجع، حيث بلغت قرابة 521 ألف طن تم تسويقها لمصلحة المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب" و"المؤسسة العامة لإكثار البذار.
وأضاف أن عمليات تسويق محصولي القمح والشعير مستمرة رغم التراجع الملحوظ خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح أن النسبة الكبرى من تسويق الحبوب كانت لمصلحة المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب، بكمية تجاوزت 500 ألف طن، وأما الشعير فبقي محافظاً على رقمه المسجل والبالغ 120 ألف طن الكمية المسوقة.
وأشار إلى أن الحسكة كانت في مقدمة المحافظات المسوقة، وبلغت الكميات المسوقة قرابة 358 ألف طن وفي حماة والغاب82 ألف طن وحمص 19 طناً ودير الزور 23 ألف طن وريف دمشق 11 ألف طن وحلب 1.3 ألف طن والسويداء ألفي طن ودرعا 2.6 ألف طن وطرطوس 0.4 وإدلب 4 واللاذقية 0.5 طن.
وفي السياق، أكد مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة عبد المعين قضماني، أن أكثر المحافظات التي لم تستطع التسويق هي دير الزور والرقة وحلب وإدلب.
وأفاد أن جزءاً كبيراً من محصول القمح للموسم 2013- 2014 لم يتم تسويقه، بسبب الظروف الحالية في عدد من المحافظات، ما أدى إلى احتفاظ العدد الأكبر من الفلاحين بجزء من المحصول كبذار وللاستخدام الشخصي.
واضاف قضماني، أن الشعير المسوق بلغ 120 ألف طن جميعه من محافظة الحسكة.
وأشار إلى انتهاء تسويق الشوندر السكري وقد بلغت الكميات المسوقة 41.4 ألف طن تم زراعتها في 1600 هكتار، ووصلت الحلاوة إلى 12.6 والإجرام 8.8.
ولفت إلى أن قسماً من المحصول ذهب علفاً، لعدم إمكانية تسويقه بسبب الظروف الأمنية التي تشهد تلك المحافظات.