استأنف مجلس محافظة دمشق أمس جلسته الثالثة في الدورة العادية الخامسة.
وشدد رئيس مجلس المحافظة عادل العلبي، على ضرورة دراسة السبل الممكنة لتخفيف الأعباء عن المواطنين.
وناقشت الجلسة طروحات أعضاء المجلس المتعلقة بالإحصاء والأملاك الخاصة والبرامج والتخطيط مع ما يتعلق بها من تقرير لجنة التخطيط والبرامج والشؤون المالية، إضافة إلى مناقشة القضايا المتعلقة بالنقل والمواصلات والكهرباء والزراعة والري والثروة المعدنية.
وطلب أعضاؤ المجلس، إعادة النظر بمبلغ التأمين للراغبين في الحصول على جواز سفر ولا سيما عند التجديد.
وطرح أعضاء المجلس طروحاتهم المتعلقة بضرورة إيجاد حل إسعافي لتزويد الميكروباصات بالمازوت نظراً لتوقف عدد منها بسبب نقص المادة والعمل على تنظيم حركة المرور بمنطقة زقاق الجن، وضبط عمل حرفيي إصلاحات السيارات ومنع إعاقتهم لحركة السير، ومعالجة وضع بسطات الفلافل في منطقة الفحامة، وصيانة أعمدة الإنارة في شارعي خيت والإخلاص في كفرسوسة والعمل على تزويد خط كفرسوسة بباصين من النقل الداخلي بسبب النقص الشديد في عدد الميكروباصات، وضبط عمل البسطات وتهذيبها في منطقة جامعة دمشق والعمل على صيانة خزانات الكهرباء في حي الحرية وتجاوز أصحاب سيارات النقل العام للتعرفة وعدم الإعلان عنها ووضع دوريات متنقلة أمام مدارس البنات.
وجاءت إجابات المديرين عن تساؤلات أعضاء مجلس المحافظة، كل وفق اختصاصه.
حيث أوضح العميد أحمد دوبا رئيس قسم شرطة المحافظة أنه يتم إرسال دوريات صباحية ومسائية، وتتم مصادرة البسطات المخالفة بجانب جامعة دمشق وفي منطقة البرامكة وعزا أسباب وجود الازدحام إلى أرتال السيارات التي تقف على جانبي الطريق.
وأكد هيثم ميداني عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل أن التأخر الحاصل في إحداث منظمة سرفيس تكسي عائد إلى عزوف السائقين بسبب الشروط التي تم وضعها، ولا سيما المتعلق منها بتحديد التعرفة بخمسين ليرة سورية وحالياً تجري دراسات لتفعيل هذه المنظومة بطرق فاعلة، وعن عدادات السيارات فإن المركز الرئيسي لورشة العدادات تقع في منطقة سبينة، وهي ساخنة وقد تعرضت لأضرار كبيرة، وقد تم افتتاح قسم صيانة في فرع مرور دمشق يقوم بصيانة العدادات فقط ولم نتمكن من تعديل العدادات وتمت الاستعاضة عنها بوضع لصاقات على الزجاج الأمامي تبين المبلغ الواجب دفعه.
وبيّن مدير فرع الصالحية للمصرف العقاري عمار بربر أن تراجع أداء الصرافات الآلية للمصرف عائد لقدمها حيث شارف العمر الافتراضي لها على الانتهاء ونتيجة الحصار المفروض على سورية، فمن الصعب تأمين بديل منها وتأمين قطع التبديل اللازمة لها كما أن هناك توجيهاً من إدارة المصرف بتوقيف تغذية الصرافات خارج أوقات الدوام الرسمي باستثناء الصرافات التي تقع ضمن الفرع وذلك عائد إلى شروط شركة التأمين.
وأكد معاون قائد الشرطة أنه سيتم التوجيه بمخافر الشرطة كافة بوضع دوريات شرطة أمام المدارس.
وبيّن إياد الخطيب مدير فرع اتصالات دمشق، أن أسباب زيادة التعرفة يعود إلى زيادة كلفة التشغيل ولا سيما بسبب انقطاع التيار الكهربائي وتعرض بعض التجهيزات للتخريب.
وأوضح أنه يحق لكل مواطن تقسيط قيمة الفاتورة المستحقة بعد أربعين يوماً من تاريخ صدورها، ويمكن التقسيط لمدة ثلاث سنوات وكل مواطن يدفع كامل المبلغ يعفى من الغرامات، حيث إن الفائدة تترتب بعد أربعين يوماً من صدور الفاتورة وتعتبر ديناً، مشيراً إلى أن المواطن يحصل على 1200 مكالمة سنوية مجانية لكل خط هاتف وبمعدل 100 مكالمة شهرية ومدة المكالمة ثلاث