أكدت المؤسسة العامة للصناعات الهندسية أنها أنهت عملية إنتاج الدفعة الأولى من سيارات شام والبالغ عددها 96 سيارة لدى شركة سيامكو والتي توقفت عن الانتاج خلال الفترة الماضية نتيجة الاعتداءات الإرهابية وعمليات التخريب التي تعرضت لها الشركة في منطقة عدرا الصناعية.
وبعد تحسن الأوضاع الأمنية تم توريد المكونات الأساسية للسيارات المذكورة سابقاً بعد تخصيص القطع اللازم لتغطية نفقات استيراد المكونات والقطع التبديلية اللازمة لها.. حيث تم تسعير المنتج الجديد وفق أسعار الصرف الحالية وتم الاستيراد بموجبها إذ حدد سعر السيارات للمواطنين بحدود 2.1 مليون ليرة وبالنسبة للمؤسسات الحكومية بسعر 1.7 مليون ليرة بعد إعفاء الجهات المذكورة من رسم الإنفاق الاستهلاكي على السيارات التي تستجرها من الكمية المنتجة، مع العلم أن المؤسسة لم تلحظ بعض النفقات على الأسعار المذكورة كارتفاع أسعار المحروقات وذلك بقصد تحقيق عنصر المنافسة وتخفيف الأعباء على المستهلك وتشير المؤسسة إلى أن الأسعار المذكورة خاضعة للزيادة والنقصان وذلك وفقاً لأسعار صرف العملات مقابل الليرة السورية.
من جانب آخر أكدت المؤسسة أن توجهات الحكومة تقتضي البحث عن الوسائل الممكنة لإعادة تشغيل الشركات وإعادة دورة الإنتاج من جديد للشركات المتوقفة سواء بفعل الإرهاب أو بفعل صعوبة تأمين المواد الأولية اللازمة لإنتاج السلع لدى الشركات التابعة لها نتيجة العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية.
من هذا المنطلق كان توجه شركة سيامكو لتأمين المواد الأولية لصناعة 288 سيارة شام جديدة بالتعاون مع المؤسسة العامة للصناعات الهندسية وتوفير الاعتماد اللازم من خط الائتمان السوري الإيراني لتغطية النفقات المطلوبة وذلك وفق اتفاق الطرفين.
وحالياً الشركة بصدد الاستعداد لإنتاج الكمية المذكورة وطرحها في السوق المحلية وبالأسعار المناسبة للتكلفة والمتماشية مع أسعار الصرف للعملة الأجنبية مقابل الليرة.