تتفاوت أسعار الإقامة الخاصة من فندق إلى آخر وذلك حسب أصحابها ورغبتهم وكذلك من فندق ذي النجمة الواحدة إلى فندق الخمس نجوم وهذا طبيعي نظراً للخدمات المتميزة التي تقدمها الفنادق
كلما ارتفعت نجماتها وأكد بعض المقيمين في الفنادق الخمس نجوم والأربع نجوم على أن اهتمامهم يتركز على الخدمة أكثر منه على السعر ولا سيما أن إداراتها تحاول تخفيض الأسعار قدر الإمكان سعياً منهم لرفع نسبة الإشغال في هذه الفنادق خلال الأزمة.
وأشارت المهندسة رامة الشيخ مديرة المنشآت السياحية إلى أن عدد الفنادق في القطاع الخاص 125 فندقاً منها 20 فندقاً تراثياً متوقفة عن العمل وذلك لاعتمادها على السياح فقط بالتشغيل نظراً لارتفاع تكلفة أثاثها التراثي حيث يوجد فندق تراثي من فئة خمس نجوم وأربعة فنادق من فئة أربع نجوم وستة فنادق من فئة ثلاث نجوم إضافة لتوقف ثلاثة فنادق تراثية من فئة ثلاث نجوم عن العمل وكذلك ستة فنادق من فئة نجمتين لوقوعها في مناطق ساخنة لافتة إلى وجود 105 فنادق قيد الإشغال إضافة لوجود 110 فنادق من مستوى النجمة الواحدة تابعة لمحافظة دمشق أيضاً قيد الإشغال.
وللاطلاع على أسعار الإقامة في الفنادق من فئة النجمة والنجمتين التقينا المواطن أديب جمعة الذي أشار إلى أنه وبسبب ظروف الأزمة اضطررت لأقطن مع أسرتي في أحد الفنادق بأجرة يومية تصل إلى 2400 ليرة لوجود ثلاثة أسرّة بالغرفة بواقع 800 ليرة للسرير الواحد وهذا ما أكده المواطن فادي عليطو الذي أشار إلى أنه يقطن مع أسرته في فندق من مستوى النجمة بأجرة يومية 2100 ليرة لوجود ثلاثة أسرّة في الغرفة بواقع 700 ليرة للسرير الواحد وهذا ما أكده المواطن عمر عودات الذي أشار إلى أنه يقطن مع أسرته بأحد الفنادق بأجرة يومية أربعة آلاف ليرة وذلك لوجود أربعة أسرّة بالغرفة وهذا يدل على المزاجية في التسعيرة علماً بأن بعض إدارات الفنادق رفضت التحدث معنا بموضوع السعر مشيرين إلى أنهم لجؤوا لتقديم خدمة الإقامة للأسر المهجرة للتعويض عن انعدام وجود السياح.
المهندس هيثم زرقاوي مدير الاستثمار السياحي في وزارة السياحة أشار إلى أن نسبة الإشغال تحسنت في الفنادق التابعة للوزارة هذا العام عن العام الذي سبقه حيث بلغت النسبة في فندق الداما روز من بداية العام الحالي حتى تاريخه 57,8% بينما بلغت النسبة العام الماضي 30,7% أما نسبة الإشغال في فندق الشيراتون فبلغت منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه بحدود 55,1% بينما بلغت العام الماضي 37,9% أما فندق شهبا حلب فبلغت نسبة الإشغال بحدود 11,35% في حين كانت النسبة العام الماضي صفراً أما فندق اللاذقية السياحي فبلغت نسبة الإشغال 42,3% لهذا العام بينما كانت العام الماضي 2,8% أما فندق إيبلا في ريف دمشق فبلغت نسبة الإشغال فيه 1,22% في حين بلغت العام الماضي 2/1% فقط وأشار المهندس الزرقاوي إلى أن الفنادق تعلن لائحة أسعار وهي للظروف المثالية في حال ارتفاع نسبة الإشغال أما في حال انخفاض نسبة الإشغال فتحاول إدارات الفنادق تقديم عروض مغرية سعرياً لزيادة نسبة الإشغال لديها.
وهنا لابد من أن نشير إلى أن واقع الإشغالات في الفنادق انخفض في ظل الأزمة بصورة مريعة الأمر الذي أدى إلى الاختلال بأسعار الإقامة وبنسب الإشغال الأمر الذي أدى أيضاً إلى خروج العديد من الفنادق من الخدمة نظراً لانعدام وجود السياح واضطرار الكثير من الفنادق لإسكان المهجرين للتعويض قدر الإمكان عن الإشغالات السياحية إضافة للتخفيف عنهم من أعباء البحث عن السكن لإيواء أسرهم.
المهندس هيثم زرقاوي مدير الاستثمار السياحي في وزارة السياحة أشار إلى أن نسبة الإشغال تحسنت في الفنادق التابعة للوزارة هذا العام عن العام الذي سبقه حيث بلغت النسبة في فندق الداما روز من بداية العام الحالي حتى تاريخه 57,8% بينما بلغت النسبة العام الماضي 30,7% أما نسبة الإشغال في فندق الشيراتون فبلغت منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه بحدود 55,1% بينما بلغت العام الماضي 37,9% أما فندق شهبا حلب فبلغت نسبة الإشغال بحدود 11,35% في حين كانت النسبة العام الماضي صفراً أما فندق اللاذقية السياحي فبلغت نسبة الإشغال 42,3% لهذا العام بينما كانت العام الماضي 2,8% أما فندق إيبلا في ريف دمشق فبلغت نسبة الإشغال فيه 1,22% في حين بلغت العام الماضي 2/1% فقط وأشار المهندس الزرقاوي إلى أن الفنادق تعلن لائحة أسعار وهي للظروف المثالية في حال ارتفاع نسبة الإشغال أما في حال انخفاض نسبة الإشغال فتحاول إدارات الفنادق تقديم عروض مغرية سعرياً لزيادة نسبة الإشغال لديها.
وهنا لابد من أن نشير إلى أن واقع الإشغالات في الفنادق انخفض في ظل الأزمة بصورة مريعة الأمر الذي أدى إلى الاختلال بأسعار الإقامة وبنسب الإشغال الأمر الذي أدى أيضاً إلى خروج العديد من الفنادق من الخدمة نظراً لانعدام وجود السياح واضطرار الكثير من الفنادق لإسكان المهجرين للتعويض قدر الإمكان عن الإشغالات السياحية إضافة للتخفيف عنهم من أعباء البحث عن السكن لإيواء أسرهم.