بيّنت الدكتورة نظيرة سركيس وزيرة الدولة لشؤون البيئة في تصريح للصحفيين أمس أنه يتم التنسيق حالياً مع المدير الفني لبرامج السلامة الإحيائية ومشاريعه في برنامج الأمم المتحدة للبيئة «UNEP» لتحويل الأموال اللازمة لتنفيذ المشاريع المتعلقة بالسلامة الإحيائية وإعداد التقرير الوطني الثالث لبروتوكول قرطاجنة للسلامة الإحيائية.
كما كشفت سركيس عن وضع خطة لتمويل مشاريع السلامة الإحيائية في سورية من خلال الاستفادة من المنح المالية المقدمة من مرفق البيئة العالمي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة «مكتب نيروبي» وفي السياق نفسه تم الحصول على منحة لموقع إلكتروني ثانٍ «sy.biosafetyclearinghouse.net» من شأنه المساهمة في تسهيل وتنفيذ بروتوكول قرطاجنة للسلامة الإحيائية بموجب المادة 16 منه والمادة 20 من اتفاقية التنوع الحيوي.
الجدير بالذكر أن سورية تعتبر أول دولة عربية و 15 عالمياً من أصل 158 دولة بانضمامها لبروتوكول ناغويا كوالالمبور التكميلي لبروتوكول قرطاجنة للسلامة الإحيائية.