قال المدير العام للمؤسسة العامة الاستهلاكية طارق الطويل: إن المؤسسة خلال العام 2014 استطاعت ومن خلال منافذها وصالات البيع التابعة لها تأمين المستلزمات الأساسية للمواطنين بأسعار مقبولة قياساً بأسعار السوق، وقد وصل الفارق بالأسعار ما بين السوق وصالات المؤسسة إلى حوالي 20% .
وأضاف الطويل في تصريح للثورة: أن المؤسسة وضمن خطط عملها للعام 2015 تسعى لزيادة عدد منافذ البيع لديها، مشيراً إلى أنه تم إحداث 84 منفذ بيع في عامي 2013-2014، وقد وصل عدد منافذ البيع الإجمالي إلى 1140 منفذاً خرج منها 506 منافذ بسبب الظروف الراهنة.
وحول نسبة التنفيذ من الخطة الاستثمارية لعام 2014 فقد بلغت لنهاية الشهر التاسع من العام الماضي 97% وحجم الإنفاق الإجمالي لنفس الفترة وصل إلى نحو 1,5 مليار ليرة، في حين بلغت نسبة تنفيذ المبيعات إلى المخطط في الربع الثالث 106%، حيث بلغ حجم المبيعات في هذا الربع 5,8 مليارات ليرة، في حين كان المقدر والمخطط نحو 5,4 مليارات ليرة.
الطويل اعتبر أن المرونة التي ستعطى للمؤسسة بعد الموافقة على المرسوم الجديد ستكسر حالة الاحتكار وستحافظ على استقرار الأسواق مع تأمين المستلزمات الأساسية للمواطن بأسعار مناسبة.
وتوقع مدير عام الاستهلاكية أن يكون العام 2015 عام استقرار الأسعار متلازماً مع الاستقرار الأمني الذي سيكون نتيجته عودة عجلة الإنتاج للدوران من جديد، مشيراً إلى الدور الذي لعبته مؤسسات التدخل الإيجابي خلال الأزمة وتحديداً خلال العام الماضي لكسر حالة احتكار بعض التجار من ضعاف النفوس، وبذلك كانت مؤسسات صمود داعمة للحكومة وللمواطن.