كشف "غسان جزماتي" رئيس " جمعية الصاغة في دمشق " ان إجمالي كميات الذهب المستوردة إلى سورية خلال العام 2014 لغرض تصنيعها وإعادة تصديرها بلغت ما ينوف على 200 كيلو غرام من الذهب بحسب رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي وبالفعل فقد جرى إعادة تصنيعها وأعيد تصديرها أيضا ، وهي عملية استفادت منها أياد عاملة كثيرة جداً من العمالة الحرفية في مجال الذهب.
أما بالنسبة لصادرات الذهب من سورية إلى الخارج إن كان بقصد البيع أو بقصد المشاركة في المعارض الخارجية فإنها لم تتجاوز 6 كيلو غرامات بالنظر إلى أن قرار السماح صدر في أواخر الشهر العاشر من 2014، أي قبل نهاية السنة بشهرين اثنين فقط مع ما تتطلبه المعاملة للمرة الأولى من إجراءات تأسيسية وتحضيرات من قبل الصائغ المصدر وما يستهلكه ذلك من وقت، فكانت الكمية المصدرة نوع من التجربة للصاغة في التعامل مع هذه المسألة ، وقد أشارت جمعية الصاغة في دمشق أكثر من مرة إلى أن التعامل مع التصدير كان سلساً ومريحاً مع توقعاتها -بناء على ذلك- بارتفاع أرقام الذهب المصدر خلال العام الجاري 2015 من قبل صاغة دمشق تحديداً.
وفيما يتعلق بالليرة الذهبية الرشادية التي توقف سكها خلال 2014 فقد تبين في الأسابيع الأخيرة من العام المنقضي أنها اختفت تماماً من الأسواق ولم تعد تظهر حتى في واجهات المحال، بالنظر إلى أن الليرة الذهبية السورية لم تترك مجالاً لأي منافسة معها بل استحوذت بشكل كامل وغير مسبوق على سوق الليرات الذهبية، ونفس الحالة تماماً تنسحب على الأونصة الذهبية السويسرية التي بدأت تتلاشى حالياً في مواجهة الأونصة الذهبية السورية.