حذرت جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها من انهيار جمعيات حماية المستهلك في سورية البالغ عددها 6 جمعيات في دمشق وحلب وادلب واللاذقية والحسكة والسويداء وذلك نتيجة توقف صرف الإعانات المالية لها خلال نصف العام الثاني .
وذكر مصدر مسؤول في الجمعية لصحيفة "الثورة" أنه وبعد أن قامت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بصرف نصف مبلغ الدعم المالي المدرج في اعتمادات الوزارة لجمعيات حماية المستهلك ومن بينها جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها والتي بلغت 275 ألف ليرة إلا ان النصف الثاني ظل دون صرف لا سيما وقد انتهت السنة المالية رغم مخاطبة الوزير بشأن ذلك دون استجابة الوزارة .
وأكد المصدر أنه إذا بقيت توجهات الوزارة بالتوقف عن صرف مبالغ الدعم لجمعيات حماية المستهلك فإنها ستموت في مهدها علما بأن مبالغ الدعم التي صرفت السنوات الماضية لجمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها ساهمت في تجهيزها بوسائل التواصل مع المستهلكين وقاعة محاضرات والأثاث اللازم وإصدار مجلتين للمستهلك إضافة للبروشورات والنشرات لتوعية المستهلك .
وأشار إلى أن اشتراكات الأعضاء المتطوعين السنوية لاتغطي 5% من نفقات الجمعية التي تبلغ شهريا حوالي 30 ألف ليرة رواتب لكل عامل والمراسل والهاتف والقرطاسية ، ومن المستحيل أن تلجأ الجمعية الى القطاع الخاص لرعايتها ولن تستطيع في هذه الحالة الاستمرار بالنشاط ويكون طريقها إلى الحل.