أعلن وزير الكهرباء المهندس عماد خميس عن خطوات آنية وأخرى استراتيجية لتحسين الواقع الكهربائي في حلب وزيادة ساعات التغذية وتوفير الطاقة للمواطنين.
وجدد خميس خلال اجتماع اليوم في شركة كهرباء حلب حرص الوزارة على تحقيق العدالة في توزيع التيار الكهربائي بين مختلف مناطق المحافظة من جهة وبين المحافظات كلها من جهة أخرى، مبيناً أن هذا الأمر يرتبط أحياناً ببعض الصعوبات الفنية التي تعمل الوزارة على حلها وتجاوزها.
وأشار خميس إلى دور المجتمع الأهلي والفعاليات الشعبية في مؤازرة عمل الورشات الفنية وتحقيق وجود فاعل على الأرض يسهم إيجاباً في صيانة الخطوط والحفاظ على الشبكة الكهربائية وإقلاع المحطة الحرارية من جديد، موجهاً بتشكيل خلية عمل ومتابعة تضم في عضويتها ممثلين عن الجهات الرسمية وأعضاء مجلس الشعب والفعاليات المجتمعية لمتابعة العمل والتنسيق لتحسين الواقع الكهربائي.
واستعرض خميس التحديات التي تواجه قطاع الكهرباء وأبرزها التعديات الإرهابية على محطات التوليد ومحطات التحويل وخطوط النقل، مبيناً أنّه ما بين عامي 2000-2010 لم تسجل سوى 9 أعطال على خطوط التوتر العالي بينما سجل 614 عطلاً على هذه الخطوط عام 2014 من جراء الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت أيضاً ورشات العمل وأدت لاستشهاد وجرح العديد من العاملين في هذا القطاع.
من جانبه دعا محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي إلى تحقيق العدالة في التوزيع الكهربائي، مبيناً أنّ المحافظة لن تدخر جهداً في تقديم كل ما يلزم لتوفير الخدمات المختلفة للمواطنين.
بدوره أوضح مدير شركة كهرباء حلب المهندس عبد الاله تلاليني أنّ ما تعرضت له المنظومة الكهربائية في المحافظة من تخريب ممنهج واعتداءات متكررة أدت لخروج الكثير من الخطوط والمحطات عن العمل وتوقفها عن الخدمة، إضافةً لاستشهاد وجرح الكثير من عمال الورشات خلال أداء واجبهم الوظيفي، مبيناً أنّ العمل مستم