كشف المدير العام لمؤسسة الأعلاف المهندس مصعب العوض أن المؤسسة بدأت باستجرار مادة الشعير العلفي في محافظة الحسكة من خلال فرع مؤسسة الحبوب بالقامشلي وحيث تم استجرار كمية 1860 طناً خلال الفترة من 25-31 من كانون الثاني الماضي وذلك لتغطية احتياجات الثروة الحيوانية في المحافظة خلال الدورة العلفية الحالية.
كما أوضح أنه تم تعديل أسعار بعض المواد العلفية حيث تم تحديد سعر مبيع مادة النخالة لمربي الثروة الحيوانية للقطاعين العام والخاص بمبلغ 20800 ليرة للطن الواحد و37 ألف ليرة للطن من مادة الشعير العلفي و40 ألف ليرة لمادة جاهز أبقار كبسول – جريش علماً أن الأسعار السابقة كانت لهذه المواد هي 30 ألف ليرة لمادة جاهز أبقار كبسول- جريش و29 ألف ليرة للشعير و10200 ليرة لمادة النخالة.
ويشير التقرير السنوي للمؤسسة أن مبيعاتها بلغت خلال العام الماضي 2014 نحو 625 ألف طن من مختلف المواد العلفية موزعة على جميع أنواع الثروة الحيوانية، بقيمة 11 مليار ليرة وأن مشتريات المؤسسة من المواد العلفية بلغت أيضاً خلال العام الماضي نحو 400 ألف طن إضافة إلى تصنيع ما يقارب 45 ألف طن من مادة جاهز أبقار حلوب وأن المؤسسة قامت بفتح 4 دورات علفية لمربي الأغنام والماعز والجمال وخمس دورات علفية للأبقار حيث بلغت حصة الرأس الواحد من الأغنام والماعز من مختلف المواد العلفية 37كغ وحصة الرأس من الأبقار 325 كغ والجمال 530 كغ، إضافة إلى الدورات العلفية المستمرة لكل من الجواميس والخيول ومنحهم مقنناً علفياً بشكل شهري وبكميات جيدة من جميع المواد العلفية إضافة لدورات علفية لمربي الدواجن.
كما أشار التقرير إلى أنه لدى المؤسسة 47 مركز أعلاف خارج عن الخدمة من أصل 120 بفعل الأزمة وأن معظم المراكز التي خرجت عن الخدمة هي ذات طاقات تخزينية مرتفعة وتوجد في المحافظات ذات الحيازات المرتفعة من الثروة الحيوانية مقارنة مع مراكز الأعلاف العاملة حالياً، إضافة إلى خروج 3 معامل من 6 لتصنيع الجواهز العلفية التي توزع على مربي الثروة الحيوانية، وخروج مراكز مادة الذرة الصفراء جميعها عن الخدمة حيث كانت تؤمن رصيداً جيداً من مادة الذرة الصفراء وإدخالها بالخلطات العلفية المصنعة ما اضطر المؤسسة لاستيراد المادة وتأمينها من الخارج للحفاظ قدر المستطاع على جودة التصنيع علماً أنه تم العمل على إعادة تأهيل كل من المراكز (صدد- القريتين- الحفة) المخصصة لتوزيع المقنن العلفي ووضعها في الخدمة.