قال المهندس حسام حريدين المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق وريفها: إن الهطلات الإجمالية حتى تاريخ 31/1/ 2015 بلغت في دمشق وريفها نحو(418) مم بنسبة تصل الى 148% من المعدل السنوي الإجمالي للمحافظة علماً أن الهطل المطري الإجمالي في السنة الماضية حتى التاريخ نفسه لم يتجاوز (130) مم ، وهنا نلاحظ الفرق واضحاً في كمية الهطل علماً أننا أجرينا دراسة لكميات الهطل لآخر /56/ سنة مضت ووجدناها تبلغ وسطيا (283) مم ونجد الفرق بين هطلات هذا العام ووسطي الأعوام السابقة يصل إلى (135) مم وهذا مؤشر إلى تحسن المخزون المائي ما يشعرنا بالطمأنينة لوفرة المياه في الصيف القادم. وأكبر كمية هطل مطري سجلت في سرغايا (527) مم وتم تسجيل أعلى هطل مطري في الثامن من كانون الثاني الماضي حيث بلغ( 53) مم.
وأضاف حريدين بحسب صحيفة "تشرين " المحلية أن هذه الهطلات الثلجية التي نزلت خلال الفترة الماضية ساهمت في زيادة المخزون المائي لدمشق وريفها ما يبشر بتحقق وفرة في مياه الشرب خلال الصيف القادم وشكلت مخزونا ممتازا في حوض الفيجة حيث تجري عمليات استجرار المياه حاليا من النبع بالإسالة (الثقالة) ويلاحظ أن ساعات تزويد مدينة دمشق بالمياه زادت بمقدار 4-6 ساعات يومياً زيادة عما كان عليه قبل موسم الهطلات المطرية الأخيرة وأن منطقة حوض بردى مستقرة في كمية المياه والتي تشكل المصدر الأساسي لمياه الشرب في دمشق وريفها وهي أكثر بكثير مما كانت عليه في الأعوام السابقة مؤكدا أن نبع الفيجة آمن ولا خوف على كمية ونوعية المياه في الحوض .
وأكد حريدين أن واقع مياه الشرب في محافظة ريف دمشق في تحسن مضطرد خاصة بعد زيادة مناسيب المياه الجوفية في حوضي بردى والأعوج ، وبعد القرار الذي اتخذته محافظة ريف دمشق في تأمين المازوت للوحدات المائية في المحافظة بشكل مباشر واعتبارها من الأولويات مشيراً إلى أن المؤسسة ستقوم بتنفيذ عدد من المشاريع الحيوية في جميع مناطق المحافظة لتوفير المياه بشكل مستمر لتحسين واقع الشبكة المائية والخزانات المائية بما يتناسب مع الطبيعة الديموغرافية التي طرأت خلال الظروف الأخيرة على بعض مناطق المحافظة.
علماً أن الهطل المطري الإجمالي في السنة الماضية حتى التاريخ نفسه لم يتجاوز (130) مم ، وهنا نلاحظ الفرق واضحاً في كمية الهطل علماً أننا أجرينا دراسة لكميات الهطل لآخر /56/ سنة مضت ووجدناها تبلغ وسطيا (283) مم ونجد الفرق بين هطلات هذا العام ووسطي الأعوام السابقة يصل إلى (135) مم وهذا مؤشر إلى تحسن المخزون المائي ما يشعرنا بالطمأنينة لوفرة المياه في الصيف القادم. وأكبر كمية هطل مطري سجلت في سرغايا (527) مم وتم تسجيل أعلى هطل مطري في الثامن من كانون الثاني الماضي حيث بلغ( 53) مم.
وأضاف المدير العام أن هذه الهطلات الثلجية التي نزلت خلال الفترة الماضية ساهمت في زيادة المخزون المائي لدمشق وريفها ما يبشر بتحقق وفرة في مياه الشرب خلال الصيف القادم وشكلت مخزونا ممتازا في حوض الفيجة حيث تجري عمليات استجرار المياه حاليا من النبع بالإسالة (الثقالة) ويلاحظ أن ساعات تزويد مدينة دمشق بالمياه زادت بمقدار 4-6 ساعات يومياً زيادة عما كان عليه قبل موسم الهطلات المطرية الأخيرة وأن منطقة حوض بردى مستقرة في كمية المياه والتي تشكل المصدر الأساسي لمياه الشرب في دمشق وريفها وهي أكثر بكثير مما كانت عليه في الأعوام السابقة مؤكدا أن نبع الفيجة آمن ولا خوف على كمية ونوعية المياه في الحوض .
وأكد حريدين أن واقع مياه الشرب في محافظة ريف دمشق في تحسن مضطرد خاصة بعد زيادة مناسيب المياه الجوفية في حوضي بردى والأعوج ، وبعد القرار الذي اتخذته محافظة ريف دمشق في تأمين المازوت للوحدات المائية في المحافظة بشكل مباشر واعتبارها من الأولويات مشيراً إلى أن المؤسسة ستقوم بتنفيذ عدد من المشاريع الحيوية في جميع مناطق المحافظة لتوفير المياه بشكل مستمر لتحسين واقع الشبكة المائية والخزانات المائية بما يتناسب مع الطبيعة الديموغرافية التي طرأت خلال الظروف الأخيرة على بعض مناطق المحافظة.