كشف "حسام حريدين" مدير عام مؤسسة المياه في دمشق وريفها ان الجباية في عام 2010 بلغت في مدينة دمشق 45% بقيمة 550 مليوناً، أما عام 2014 فقد بلغت في دمشق 39,99% وفي ريف دمشق 9,98% والمحصّل منها 40% والباقي يُعدّ خسارة. أما عن المناطق الساخنة فلا تحصيل فيها أبداً.
هذا وبحسب صحيفة "البعث" تبنّت مؤسسة مياه دمشق وريفها تطبيق مشروع الشحن الجوفي لحوضي بردى والأعوج خلال فترة الفيضان لتعويض استقرار المياه من الحوض وردّها إليه.
وبيّن حسام حريدين مدير المؤسسة أن مشروع الشحن الجوفي يحتاج إلى شبكات مصمّمة لهذا الغرض وآبار تستطيع استيعاب كمية المياه التي تضخ إليها، آملاً من مؤسسات المياه في مختلف المحافظات القيام بما هو مناسب لتنفيذ المشروع، مشيراً إلى أن مؤسسة المياه رائدة في هذا الموضوع وكل عام أثناء فيضان نبع الفيجة نقوم بإعادتها إلى حوض مياه دمشق وجميع مراكز الضخ.
واعترف مدير المؤسّسة بالعجز المائي، أما التقنين فهو متوقف فقط خلال فترة فيضان النبع وهو ليس من مصلحة الوزارة أو اجتهاداً منها ويرتبط بالظروف الطبيعية التي تبقى الأقوى وحسب «الاستندرات» العالمية يسمح بفتح “السكر” الرئيسي مرتين في العام، لكننا وبسبب التقنين نضطر لفتحه مرتين في اليوم، الأمر الذي يؤدي إلى هدر وهلاك للتجهيزات وقطع التبديل وهو مكلف جداً.
وفيما يتعلق بتزامن انقطاع الكهرباء مع المياه، أكد حريدين وجود مولدات تعمل على الديزل لسد العجز الكهربائي على كل مصادر الضخ.