أكد مدير عام مؤسسة الدواجن المهندس سراج خضر أن المؤسسة وفي خطوة باتجاه تأمين المواد الأولية اللازمة لضمان ديمومة العملية الإنتاجية في القطاعين العام والخاص ولاسيما صوص البياض تعاقدت مؤخراً على استيراد 50 ألف بيضة تفريخ أمات بياض.
وقال خضر لصحيفة "الثورة": إن الدفعة الجديدة التي سيتم استيرادها خلال الأيام القليلة المقبلة هي الدفعة الثالثة من نوعها التي تقوم المؤسسة باستيرادها خلال العام الحالي 2015 حيث سبق استيراد ما يقارب 30 ألفاً من أمات البياض على دفعتين بلغت الأولى حوالي 14 ألف بيضة لمنشأة دواجن صيدنايا في ريف دمشق والثانية 17 ألفاً لمنشأة دواجن حمص.
وأشار خضر إلى أن بيض تفريخ الأمات البياض المستورد سيتم نقله ووضعه في الحاضنات الجديدة في منشآت الدواجن لتكون هذه الدفعة الثانية لمنشآت حمص، مبيناً أن بيض التفريخ هذا سيعطي حوالي 15 ألف أمات بياض، كاشفا أن المؤسسة العامة للدواجن هي الجهة الوحيدة على امتداد مساحة القطر المستمرة في عملية تربية قطعان أمات البياض، بهدف تأمين المادة للمربي المحلي والمساهمة في تخفيض أسعار مبيع مادة بيض المائدة التي سجلت مؤخراً تراجعاً مقبولاً في السعر.
وأوضح خضر أن تحرك المؤسسة المتواصل باتجاه تأمين مستلزمات العملية الإنتاجية يساهم وبشكل كبير في تحقيق الخطة الإنتاجية للمؤسسة لعام 2015 (إنتاج 201 مليون بيضة، و6 ملايين صوص فروج، و3 ملايين صوص بياض، و1,2 مليون فروج و2220 طن فروج حي) وتوفير كميات جيدة من مادة صوص البياض للمربين في القطاعين العام والخاص على حد سواء، وتأمين مادة بيض المائدة للسوق المحلية، ومد العاملين في هذا القطاع الاقتصادي الهام بكافة مستلزمات عملية التربية الكاملة والناجحة لا سيما المربين الذي اضطر البعض منهم أمام إرهاب المجموعات التكفيرية المسلحة للعزوف بشكل قسري ومؤقت عن التربية، يضاف إلى كل ذلك العمل على زيادة العرض على مادتي الفروج وبيض المائدة، من خلال تأمين الكميات اللازمة للاستهلاك المحلي، وإعادة مؤشر الأسعار إلى الحدود المعقولة، والقضاء على ظاهرة الاحتكار، والمحافظة على القطع الأجنبي الذي كان يتم رصده وبشكل دوري لاستيراد هذه المواد من الخارج، وتعويض الكميات التي سبق للمؤسسة خسارتها نتيجة خروج بعض المنشآت عن العمل بشكل كامل على يد العصابات الإرهابية المسلحة وذلك في محافظات حلب والرقة والحسكة.