كشف مدير العمليات في وزارة التجارة الداخلية عادل سلمو أنه تمت طباعة نحو مليون بطاقة تموينية جديدة نموذج 2014 من مختلف الفئات شخص وشخصين وخمس أشخاص في مديرية المطبعة الرسمية العائدة لوزارة المالية.
وأنه يتم العمل لطباعة 6 ملايين بطاقة استثنائية عائلية لا تحمل أي فئة من عدد الأشخاص الهدف منها إمكانية ضبط وتوزيع المواد التي ترغب الحكومة في توزيعها للمواطن عبر البطاقة العائلية دون النظر لعدد أفراد الأسرة.
وبيّن وفقا لما نشرته صحيفة "الوطن" أنه يتم التنسيق والمتابعة مع مديرية المطبعة لتسريع عمليات الطباعة وإنجاز كل البطاقات التموينية المطلوبة علماً أنه تم تأمين احتياجات المطبعة من الأوراق الخاصة بالبطاقة التموينية التي تحمل ميزات ومواصفات خاصة للحفاظ عليها من حالات التزوير.
وتأتي عملية الإسراع في تنفيذ الطاقة الجديدة لعدم حدوث انقطاع بين البطاقة الحالية والبطاقة الجديدة كون البطاقة الحالية شارفت على الانتهاء ويتم العمل على تحديد العمل في قسائمها لمنح المواطنين فرصة أكبر للاستفادة منها وإطالة العمل بها حتى صدور بطاقة ذكية.
وأوضح سلمو أنه يتم التنسيق والمتابعة مع اللجنة المشتركة في هيئة تخطيط الدولة التي تعمل مع الهيئة العامة لخدمات الشبكة لإعداد دراسة موسعة لتحضير البطاقة الذكية. وأنه ريثما تكون المعطيات جاهزة لإصدار البطاقة الذكية ستعمل وزارة التجارة الداخلية على توزيع البطاقات التموينية الجديدة بشكل مؤتمت عبر تجهيز نافذة واحدة خاصة بذلك يجري العمل لتأمين احتياجاتها من أجهزة الكمبيوتر والمعدات الخاصة وكل ذلك من خلال الاستفادة من الرقم الوطني في عملية التوزيع حيث سيكون بإمكان المواطن من أي محافظة الحصول على بطاقته التموينية من مركز التوزيع المعتمد لدى الوزارة.
وفيما يخص توافر المواد المقننة في المؤسسات الاستهلاكية أوضح مدير فرع الاستهلاكية بدمشق طلال حمود لـ«الوطن» أن مادة السكر المقنن متوفرة وبكميات كبيرة وأن لدى فرع دمشق مخزوناً يكفي لنهاية العام من مادة السكر على حين مادة الرز المقننة ما زالت غير متوافرة علماً أنه يجري العمل على تأمينها من خلال وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية وفي حال توفرت المادة سيتم توزيعها على المواطنين دون أن يخسر المواطن شيئاً من مخصصاته من مادة الرز خلال المدة الزمنية السابقة التي لم يستفد منها.