أكد " وزير النفط والثروة المعدنية" "سليمان العباس" أن العمل بدأ بمحطة وقود خلف حديقة الجلاء في المزة ومحطة كفرسوسة وفق أحدث التقنيات وأفضل الخدمات وسيتم وضع محطتين أخريين في الخدمة خلال شهر ونصف من الآن، مشيراً إلى أن العمل مستمر لإنجاز المحطات العشر في مدينة دمشق وسيتم العمل لإنشاء محطتين في كل محافظة وبخدمات كاملة ومن شأن هذه المحطات حل أي أزمة اختناق والتدخل بالسرعة المناسبة ومنع حالات الاحتكار، ولا سيما أن محطات شركة محروقات تتمتع بمصداقية وسمعة حسنة وتدار بكوادرها الخاصة.
من جهته مدير عام شركة محروقات المهندس علي غانم أوضح أن هذه المحطات ستقدم خدمات كاملة وهي مؤتمتة ومراقبة بشكل دقيق وبمظهر متميز كما أنها تستقبل البطاقة الذكية وفي مواقع ممتازة ضمن المدينة وسيحل توزعها الجغرافي مشكلة كل المناطق مبيناً أن هذه المحطات تدار من قبل كوادر شركة محروقات وهذا يعطي المجال لإبداء أي ملاحظة ومعالجة أي خلل ويسهل ويضبط تأمين المشتقات لها.
وأضاف غانم: سيتولى عدد من هذه المحطات توزيع مادتي المازوت والبنزين معاً في حين سيقوم بعضها بتوزيع مادة البنزين فقط تبعاً لمكان تموضعها وطبيعة الطرق التي تحيط بها، مشيراً في هذا السياق إلى أن المحطات التي بدأ العمل بها واحدة منها خلف الجلاء تزود السيارات والآليات بالبنزين فقط نظراً لطبيعة المنطقة البعيدة عن خطوط النقل ومداخل المدن فيما تقدم محطة وقود كفرسوسة البنزين والمازوت معاً لموقعها على مدخل مدينة دمشق.
وكان قد تم يوم أمس البدء بتشغيل أول محطتي وقود من المحطات العشر التي أعلنت عن إنشائها وزارة النفط على أطراف الحدائق والساحات العامة.