اكد وزير التنمية الادارية حسان النوري ان دمشق اليوم هي عمق الصناعة السورية وغرفة صناعة دمشق ستكون ام الغرف في المرحلة المقبلة وعليها الاعتماد في قيادة المنشآت المتوسطة والصغيرة على الأرض.
وخلال ورشة عمل اقيمت في غرفة صناعة دمشق وريفها لمناقشة مشروع احداث وحدة تطوير الاعمال والخدمات للمؤسسات الصناعية في دمشق وويفها بين النوري ان المشروع يهدف لتطوير التنمية الادارية واحداث تشاركية حقيقية في صنع القرا ر الحكومي و الارتقاء بأداء الغرفه وهو مشروع رائد في القطاع الخاص السوري وستساعد الغرفة باقي الغرف مستقبلا في تنفيذه
من جهته اوضح رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس ان الغرفة عالجت خلال الفترة الماضية الكثير من مشاكل الصناعيين وهنالك حجم عمل هائل تواجهه بسبب تداعيات الازمة داعيا الى ضرورة وجود تشاركية حقيقية مع الحكومة فهنالك عدد من القوانين لم يؤخذ بوجهة نظر الغرفة فيها كقانون العمل الذي لايخدم البيئة الاستثمارية التي نشجع عليها وكذلك قانون حماية المستهلك وهنالك ملف القروض المتعثرة للصناعيين و العمل على بيع منشآت هؤلاء الصناعيين بالمزاد العلني وهذا الامر كارثي بالنسبة للاقتصاد السوري
وبحسب نص المشروع الذي اطلع عليه موقع فإن هذه الوحدة ستعمل على تقديم النصائح الادارية والمالية لكا فة المتعاملين مع الغرفة واقتراح اليات جديدة للتواصل بين الصناعيين و المؤسسات المالية واحداث مركز ادارة المعلومات والبيانات في قطاع الشركات المتوسطة والصغيرة لدعمها وتطويرها وانشاء علاقات استراتيجية بين الشركات الصغيرة و المتوسطة من جهة والشركات الكبيرة والجهات الحكومية من جهة أخرى لتحقق حصة سوقية لهذه المؤسسات ودعم الاقتصاد الوطني