حقق “بنك سورية الدولي الإسلامي”، ارتفاعاً كبيراً في أرباحه، في النصف الأول من العام الجاري، حيث بلغت أرباح البنك بعد الضريبة 3.2 مليارات ليرة، بدون احتساب الأرباح الناتجة عن إعادة تقييم مركز القطع البنيوي.
كما بلغ مجموع الأرباح الصافية المحققة بعد الضريبة نحو 437 مليون ليرة، وبلغت حصة السهم الواحد من الأرباح 38.28 ليرة.
وبالنسبة للموجودات ارتفعت بنسبة 31.5%، لتصل إلى أكثر من 120 مليار ليرة، حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بنهاية العام الماضي 2014، ونما الدخل التشغيلي بنسبة كبيرة ليصل إلى 4.1 مليارات ليرة، حتى نهاية النصف الأول 2015.
واستطاع البنك، خلال هذه الفترة تحقيق نمو مميز في إجمالي ودائعه، فبلغ إجمالي الودائع والتأمينات النقدية نحو 106.6 مليار ليرة، محققاً ارتفاعاً نسبته 32%، مقارنة بما كان عليه الوضع نهاية العام 2014، وبنسبة 34.7%، وارتفعت حقوق المساهمين لتبلغ 12.6 مليارات ليرة.
وارتفعت المحفظة التمويلية للبنك، وارتفعت إلى أكثر من 52 مليار ليرة، وبنسبة نمو بلغت 48%، مقارنة بنهاية العام 2014، وهذه النتائج تأكد قدرة البنك على المحافظة على تحقيق معدل عائد مناسب، في ظل الظروف الحالية، التي أثرت على النشاط الاقتصادي في البلد، وعلى النشاط المصرفي بشكل خاص.
يذكر أن “بنك سورية الدولي الإسلامي”، تأسس برأسمال قدره 5 مليارات ليرة، وقام برفعه ليصل إلى نحو 8.5 مليارات ليرة، وبدأ تقديم أعماله المصرفية في الربع الثالث من عام 2007، حيث يبلغ عدد فروعه ومكاتبه 26 فرعاً ومكتباً، ووصل عدد عملاء البنك إلى أكثر من 180 ألف متعامل حتى نهاية 2014.
ويعد البنك من أكبر البنوك السورية الخاصة، من حيث عدد المساهمين، حيث بلغ عددهم حوالي 13 ألف مساهم، ومن أهم غايات البنك، توفير وتقديم الخدمات المصرفية، وفق أحكام الشريعة الإسلامية، وممارسة أعمال التمويل والاستثمار، القائمة على غير أساس الفائدة، في جميع صورها وأشكالها.