قال "وزير الاشغال العامة" المهندس "حسين عرنوس" ان الوزارة وخلال العام الجاري 2015 نجحت في تامين الاعتماد اللازم لشراء ما يزيد على 140 الية في حين استطاعت في العام الماضي 2014 شراء 69 الية هندسية ثقيلة نوعية وحديثة لهذا القطاع بتكلفة وصلت الى نحو 2 مليار ليرة سورية.
وبحسب عرنوس فقد وصلت الاعتمادات المرصودة لعملية الشراء هذه الى نحو 4,5 مليار ليرة سورية في 2015 حيث ان المبلغ تضاعف مع زيادة قليلة فوق الضعف أي ان هناك محاولة لإيجاد قوة اساسية للتدخل في عملية اصلاح البنى التحتية مع محاولة تامين خط تشييد سريع من خلال الخطوط الائتمانية.
لافتا الى ان الوزارة تمتلك الياتها الثقيلة التي تخدم قطاع الإنشاء في سورية او ما يسمى بالأشغال العامة ويتبع لها "نقابة المقاولون السوريون" معتبرا أن القضية الاولى في التحضير لعملية اعادة الاعمار هي محاولة التركيز على بناء الذات بالدرجة الاولى ناهيك عن ان الشركات التابعة للوزارة قد تعرضت ايضا للتخريب والتدمير على يد عصابات الإجرام التكفيري مما افرز خسائر في الماديات والاليات.
عرنوس اشار الى ان الوزارة بدات العمل على مستويات متعددة اولها مستوى سريع اسعافي من خلال اصلاح جزء من هذه الأليات وبدعم من لجنة اعادة الاعمار سنويا بما يمكن من اعتمادات، اضافة الى العمل بتوجيهات كريمة من السيد الرئيس بشار الاسد بدعم هذا القطاع من خلال شراء بعض الاليات الضرورية لتكون نواة اسطول الاليات في عملية الاقلاع بإعادة الاعمار عبر خططها المرسومة.
ورغم أن الوزارة تحتاج إلى أكثر من 10 آلاف آلية هندسية خلال السنوات القادمة منها 650 آلية كاحتياج عاجل وسريع ولكنها استطاعت تامين الاليات الاكثر ضرورة في المرحلة الحالية على مدى العامين الماضي والجاري، منوها بان الحكومة السورية قطعت شوطا جيدا مع الحكومة الروسية لشراء دعامات البناء ومتطلباته بالنظر الى ان الحاجة خلال فترة اعادة الاعمار للسكن والبناء والعمران ستكون كبيرة وضخمة.