تعرضت صناعة الغزل والنسيج والألبسة في سورية خلال السنوات الماضية إلى أضرار كبيرة، وصلت نسبتها إلى 100 في المئة في قطاعات محددة.
وبحسب ما أشار إليه تقرير لصحيفة "الوطن" في عددها الصادر يوم الخميس الماضي، فقد تراجع عدد الأيدي العاملة في هذا القطاع من 32 ألف عامل، إلى 18 ألف عامل الآن، وذلك نتيجة الأضرار الكبيرة التي أصابت صناعة النسيج ابتداء من حلج الأقطان، وانتهاء بصناعة الألبسة، مروراً بالغزل والصباغة وغيرها.
وقال رئيس الاتحاد المهني للصناعات النسيجية في الاتحاد العام للعمال عمر الحلو للصحيفة، إن الصناعات النسيجية تعرضت لأضرار كبيرة جداً، مع تعرض 12 شركة من شركات الغزل والنسيج التابعة للقطاع العام للحرق والتدمير والنهب والسلب، وذلك من أصل 25 شركة في سورية، مشيراً إلى أن تواجد هذه الشركات يتركز في محافظات دمشق وحلب وحمص وإدلب ودير الزور.
ونوه الحلو في هذا الإطار إلى تراجع كبير في الإنتاج، مع تراجع نسب إنتاج الشركات العاملة من 91 في المئة عام 2010، إلى 17 في المئة عام 2014، منوهاً إلى وجود شركات تعمل في الفترة الحالية، ولكن لا يزيد إنتاجها السنوي على 5 في المئة، بسبب عدم توفر المواد الأولية والانقطاعات الدائمة للكهرباء.