كشف مدير المدن والمناطق الصناعية في “وزارة الإدارة المحلية”، "أكرم الحسن"، أن الوزارة تعمل حالياً على إحداث هيئة أو مؤسسة عامة، تنضوي تحتها مجالس إدارات المدن الصناعية كلها، لتأطير عمل مجالس إدارات المدن وزيادة التنسيق فيما بينها.
وبيّن الحسن، أن هذه المدن أصبحت تجمعات صناعية ضخمة متكاملة، تستقطب استثمارات محلية وعربية وأجنبية متميزة في المجالات الصناعية كلها، ويتم من خلالها إيجاد حاضنة مناسبة لاستيعاب المشاريع الصناعية بمختلف أنواعها، إضافةً إلى تنظيم الصناعات وتكاملها بما يضمن الدعم الأمثل للصناعات.
كما أضاف مدير المدن والمناطق الصناعية: “إن وزارة الإدارة المحلية تخصص سنوياً حوالي مليار ليرة، لتنفيذ أعمال البنى التحتية في المدن والمناطق الصناعية والحرفية”، لافتاً إلى وجود 108 مناطق صناعية وحرفية في مختلف المحافظات”.
ووصل حجم الاستثمارات الإجمالية في المدن الصناعية الأربع عدرا، الشيخ نجار، حسياء، دير الزور حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري، يصل إلى 580.087 مليار ليرة، وكان نصيب المدينة الصناعية في عدرا بريف دمشق 296 مليار ليرة، أما مدينة الشيخ نجار في حلب فوصلت استثماراتها إلى 167.496 مليار ليرة، وفي مدينة حسياء بحمص بلغ حجم الاستثمارات 112.9 مليار ليرة، أما في مدينة دير الزور فوصل إلى 3,691 مليارات ليرة.
أما حجم الإنفاق التراكمي على البنى التحتية والاستملاك في المدن الصناعية الأربع فوصل لـ34.5 مليار ليرة، بواقع 14.373 مليار ليرة في عدرا الصناعية، و12.856 مليار في الشيخ نجار، فيما وصل الإنفاق التراكمي في مدينة حسياء إلى 5.386 مليارات ليرة، و1.922 مليار ليرة في دير الزور.
وسجل حجم الإيرادات التراكمية في المدن الأربع، 30.904 مليار ليرة، منها 13.957 مليار ليرة في مدينة عدرا، و11.008 مليار ليرة في الشيخ نجار، 5.842 مليارات ليرة في مدينة حسياء، فيما وصلت الإيرادات التراكمية في مدينة دير الزور إلى 97 مليون ليرة، وبلغ عدد فرص العمل الإجمالي التي وفرتها المدن الصناعية الأربع 114627 فرصة عمل، وتعطل جزء منها بسبب الأزمة.
يُذكرُ أنَّ حجم الاستثمارات الإجمالية في المدن الصناعية الأربع في سورية، وصل العام الماضي إلى 587.571 مليار ليرة، ووفرت 76989 فرصة عمل.