قال مدير عام المصرف الدولي للتجارة والتمويل سلطان الزعبي إن أرباح البنك المتحققة العام 2011 والبالغة 1.3 مليار ليرة سورية لم يكن فيها ليرة واحدة ناجمة عن فروق العملة أو تقييم مركز القطع البنيوي، مشيراً إلى أن هذه الأرباح حقيقية لم تأتي من فراغ وناجمة عن التشغيل.
وخلال اجتماع الهيئة العامة العادية للبنك اليوم في فورسيزونز دمشق دعا الزعبي المساهمين إلى دعم المصرف لكي يبقى قوياً قائلاً نتوقع من هيئة البنك أن تراعي وضع المصرف فقد مررنا بأيام صعبة وجاءت الأزمة بشكل مفاجئ إلا أن محفظتنا الائتمانية لم تهتز خلال 2011 كما أننا نأمل أن نتنهي هذه الحقبة بأسرع وقت".
وأوضح الزعبي للمساهمين بأن البنك يعمل على تعزيز مركزه المالي وتدعيم سيولته والإبقاء على الأرباح وتدويرها وعدم توزيعها وقال: لا يوجد بنك في العالم يمر في مثل هذه الظروف يوزع أرباحاً نقدية يجب ان نحافظ على سيولة المصرف عندنا محفظة ائتمانية وقروض لمدة 10 و15 عاماً، في البنك نريد مساعدتكم (للمساهمين) للمحافظة على سيولة المصرف لكي يبقى قوياً ومتيناً".
مبيناً أن المركز المالي للمصرف حالياً من أقوى مراكز البنوك السورية، ولفت إلى أن بعض المصارف الهامة والكبيرة وصلت القروض المتعثرة وغير العاملة فيها إلى 18% من إجمالي التسهيلات الإئتمانية وهذه نسبة مخيفة، أما نحن فلدينا حجم هذه القروض يتراوح بين 4 إلى 5% وهذا نصف الحدود العالمية المعترف عليها.