اعتمد مجلس إدارة "صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية" آلية جديدة لحساب التعويض على المتضررين.
وبين المهندس "أحمد القادري" "وزير الزراعة" أن الآلية الجديدة أكثر إنصافاً للمتضررين. موضحاً أنه سابقاً كان يتم تحديد التعويض بحسب تكلفة الإنتاج المفقود ولتاريخ الأضرار أما الآن فالتعويض يتم حسابه على أساس وحدة المساحة المتضررة ولكامل الموسم.
وأضاف الوزير أن المبالغ المسددة لهذا العام ولتاريخه بلغت 1,5 مليار ليرة فيما وصلت المبالغ المصروفة خلال أعوام 2012,2013 , 2014 فقط مليار ليرة مؤكداً أن الصندوق ماض في تنفيذ التزاماته تجاه الإخوة المتضررين والملاءة المادية متوفرة.
ونوه المهندس القادري أن المبالغ المسددة كتعويضات هدفها مساعدة الإخوة الفلاحين في البقاء بأراضيهم يواصلون العملية الإنتاجية مشيرا أن التصميم والمثابرة والتشبث بالأرض عزز تواجد الإنتاج الزراعي في الأسواق المحلية.
من جهته المهندس "محمد البحري" "مدير الصندوق" أوضح أن تعويض الأضرار ما بين 51% و69% -5% ومابين 70% و89% _ 7% ومابين 90% و100% _10%.
وأقر المجلس حسب تعبير المهندس البحري صرف 274 ألف ليرة للمتضررين من الصقيع في الغاب والبالغ عددهم 55 متضرراً وأقر صرف 202 مليون ليرة للمتضررين من الصقيع نيسان الماضي في السويداء وطالت الأشجار المثمرة وبعض المحاصيل لدى 9697 متضرراً.
وتقرر صرف 27 مليون ليرة للتعويض عن أضرار صقيع نيسان الماضي في حمص وشملت 2135 متضرراً وفي اللاذقية تقرر صرف 1,7 مليون ليرة للتعويض عن صقيع بداية العام على الحمضيات لدى 35 متضرراً.
ووصلت تعويضات اللاذقية إلى 54 مليون ليرة للتعويض عن أضرار البرد وطالت 1068 متضرراً كما تقرر صرف 2,7 مليون ليرة للمتضررين من الريح في صافيتا بطرطوس والبالغ عددهم403 متضررين أما الحسكة فنالت 116 ألف ليرة للتعويض عن أضرار البرد على الشعير وطالت 35 متضرراً.