من جهته بيّن مدير المخابز الالية ان الدقيق ليس بسوية واحدة دائما وان الخلاف يأتي من نوعية الدقيق المستورد والاختلاف ايضا من أنواع الاقماح الذي يتراوح بين القاسي والوسط والطري اضافة لتنوع ظروف النقل البحري وكل ذلك يؤثر على جودة الرغيف.
بدوره مدير المخابز الاحتياطية اشار الى انه ليس لدى المديرية تواتر منتظم لتوريد مادة الطحين اضافة لتنوع مصادر استجراره الامر الذي ينعكس حتما على جودة الرغيف، داعيا الى زيادة منافذ بيع الخبز من خلال اعادة توزيع الطاقة الانتاجية.
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك اوضح ان المستورد من مادة الطحين لا يتجاوز 20% والمحلي 80% وان المديرية تعمل حالياً على استخراج 90% من طحين القمح والذي كان في السابق 20% نخالة و80% طحيناً ، مضيفاً ان سوء صناعة الرغيف وعدم توافر الخبرات الكافية في الافران انعكسا سلبا على جودة الرغيف.