عقدت نقابة صيادلة درعا مؤتمرها السنوي بحضور نقيب الصيادلة الدكتور محمود الحسن وأمين فرع درعا للحزب الرفيق كمال يحيى العتمة ومحافظ درعا الرفيق محمد خالد الهنوس، وتركزت مداخلات الأعضاء حول فقدان أنواع من الأدوية الواردة إلى المحافظة ولاسيما مضادات الالتهاب، بالإضافة إلى قلة الكميات المتوفرة وارتفاع الرسوم السنوية بنسب كبيرة، ووجود أدوية مهربة وأخرى مفقودة وبيعها بالسوق السوداء بأسعار باهظة، والمطالبة بإيجاد آلية لتسهيل عملية نقل الأدوية من دمشق إلى درعا وتحميل شركات الأدوية أجرة شحن الأدوية بدلاً من الصيدلي، إضافة إلى المطالبة بزيادة هامش ربح الصيدلي وزيادة أجره العلمي وعدم تحميل الصيدلي أي مبالغ إضافية بحجة ارتفاع أجور الشحن. وتناول المؤتمر صعوبات ومعوقات عمل الصيدلي، ومنها الحصول على بوابات أنترنت للصيدليات لضرورة العمل وارتفاع عدد الصيادلة غير المزاولين للمهنة.