ذكر "مصرف سورية المركزى" أن “سعر صرف الليرة السورية عاد للتحسن بما يقارب 20 ليرة خلال اليومين الماضيين حيث شهد السوق انفجارا للفقاعة السعرية غير المبررة لسعر الصرف الذى وصل إلى مستويات غير مسبوقة”.
وفي بيان له عزا المصرف تحسن سعر الصرف لإجراءاته التدخلية الخاصة بتوفير القطع الأجنبي في سوق القطع عن طريق المصارف ومؤسسات الصرافة وبنسبة تمويل مستوردات تصل إلى ما يقارب 100 بالمئة من حجم إجازات الاستيراد المقدمة للتمويل والمستوفية لشروطه.
وعزا المصرف الانخفاض المفاجئ لسعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى ارتفاع الطلب على القطع الأجنبي في المناطق الشمالية من البلاد الأمر الذي شكل عامل ضغط إضافي على سعر الصرف حيث انتقل جانب من الطلب المتصاعد على القطع الأجنبي نحو محافظة دمشق التي تعتبر المركز الرئيسي لتدخل المصرف وتوافر معروض القطع الأجنبي ما أدى إلى حالة عدم الاستقرار التي شهدها سعر الصرف خلال الأسبوع المنصرم.
ودعا المصرف أصحاب الفعاليات الاقتصادية من حملة إجازات الاستيراد إلى التوجه إلى المصارف ومؤسسات الصرافة لتمويل مستورداتهم بالطرق النظامية عن طريق "مصرف سورية المركزي" محذرا المواطنين من الانجرار وراء الشائعات التي يروجها المضاربون في سوق القطع الأجنبي والتي تستهدف لقمة عيشهم.