استمر الذهب بانخفاض أسعاره لليوم الثالث على التوالي منذ بداية الأسبوع، حيث سجل غرام الذهب عيار /21/ يوم أمس سعر 20 ألف ليرة سورية، وهو أقل من نهاية الأسبوع الماضي بـ 3 آلاف ليرة سورية، فيما سجل غرام الذهب عيار /18/ سعر 17143 ليرة سورية.
وبحسب ما قاله رئيس "جمعية الصاغة بدمشق" "غسان جزماتي" فإن هذا الانخفاض يترافق مع انخفاض سعر صرف الدولار في السوق السوداء،بفعل الحملة التي يقوم بها "مصرف سورية المركزي" لتخفيض سعر الصرف، وبذلك تسجل الليرة الذهبية السورية عيار /21/ سعراً بـ 160 ألف ليرة سورية، والأونصة الذهبية السورية سعراً بـ 717 ألف ليرة سورية.
وأشار جزماتي إلى إمكانية استمرار الأسعار بالانخفاض حتى نهاية الأسبوع الحالي إن استمر "المصرف المركزي" بتدخله في سوق الصرف، بما يساعد في ضبط الأسعار في الأسواق، حيث ساهم الانخفاض في سعر الذهب بالالتزام الصاغة والمحلات بالتسعيرة المقرة من جمعية الصاغة كون السعر الحالي يتناسب مع واقع حركة البيع والشراء، على الرغم من أن المواطنين تتردد في الشراء عندما يكون الذهب في اتجاه الهبوط وتنتظر حتى يستقر السعر بشكل أوضح، وهو ما جعل حركة المبيع منخفضة منذ بداية الأسبوع، ويتوقع أن تستمر على هذه الحالة ريثما يستقر السعر على رقم محدد يثبت عليه لفترة أطول.
وأكد جزماتي أن هناك التزام من جميع الصاغة بأجرة الصياغة المحددة من قبل الجمعية فصياغة الليرة الذهبية بـ 7 آلاف ليرة سورية، وصياغة الأونصة الذهبية بـ 12 ألف ليرة سورية، بالإضافة إلى التقيد من قبل كافة محلات الصاغة بدمغ المصاغ والبضاعة، وعدم وجود حالات تلاعب وغش في الفترة الأخيرة.
وحول مطالب جمعيتي حماة وحلب بعقد اجتماع مع "اتحاد الحرفيين" و"وزارة المالية" للمطالبة بإيجاد حلول لارتفاع الأسعار وانخفاض المبيع بما أثر سلباً على تحصيل رسم الإنفاق الاستهلاكي المفروض شهرياً على كل جمعية، فقد أوضح رئيس جمعية الصاغة إلى أن الاجتماع لن يعقد في الفترة الحالية نتيجة انخفاض الأسعار وتحسن الوضع في حلب بعد أن عانت أسواقها من جمود الحركة بسبب قصف العصابات الإرهابية المسلحة لأحياء حلب، مضيفاً بأن جمعية الصاغة في دمشق ملتزمة بدفع رسم الإنفاق الاستهلاكي المطلوب منها شهرياً ويصل لقرابة 21 مليون ليرة سورية شهرياً.