شهدت أسعار ألعاب الأطفال ارتفاعا غير مسبوق حيث بلغت نسبتها أكثر من 100% عما كانت عليه في العام الماضي و1000% عما كانت عليه قبل الأزمة.
سعاد أم لثلاثة أطفال قالت: منذ انتهاء العام الدراسي وأنا أعد أطفالي بأني سآخذهم إلى مدينة الألعاب في العيد. اليوم الأسعار لا تصدق فأقل نوع من الألعاب 200 ليرة للطفل الواحد يعني العربية في القطار لطفلين 400 والسفينة 400 ليرة لطفلين لدي 3 أطفال أي لعبة تكلفني 600 ليرة. ليس هذا فحسب بل هناك أطفال يشتهون شراء أكلات من الباعة في مدينة الألعاب وهؤلاء أسعارهم 10 أضعاف خارج مدينة الألعاب.
هذا الحال في جميع مواقع ألعاب الأطفال باستثناء حديقة الحيوانات التابعة لمدينة دمشق والواقعة على أوستراد العدوي فهي مجانية بشكل كامل وفيها ألعاب ممتازة وحيوانات كثيرة وهي من الحدائق النظيفة جداً والتي يستحق جميع العاملين فيها الشكر وبشكل خاص على إنسانيتهم في التعامل مع الأطفال والعائلات. في ريف دمشق قد تكون أسعار ألعاب الأطفال أقل مما هي عليه في مدينة دمشق في أحد المولات سعر البطاقة 100 ليرة ولكن لا يسمح بركوب أي عربة أو سيارة إلا مقابل بطاقتين. والاستغلال الأبشع ونتيجة الازدحام الكبير لا تتجاوز فترة بقاء الطفل في اللعبة سوى 3 دقائق في الحد الأقصى ومن يرد وقتاً أكثر فعليه التجديد ودفع بطاقتين بقيمة 200 ليرة.
"مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق" "لؤي السالم" قال: نحن نراقب جميع الأسعار وهناك دوريات خاصة لضبط الأسعار سواء المواد أو الخدمات ولن نسمح لأحد في استغلال فرحة الأطفال في العيد أو أي يوم آخر وسيتم ضبط كل المخالفات في ألعاب الأطفال لأنه يجب أن تكون الأسعار واضحة ومناسبة والآن سنوجه دورية إلى المول المذكور للتأكد من المخالفة وتنظيم الضبط اللازم.
المصدر: صحيفة "الوطن"