أكد "وزير النقل" المهندس "علي حمود" خلال مناقشة لجنة الخدمات واقع قطاع النقل والتحديات التي يواجهها على تذليل جميع الصعوبات وإيجاد حلول للمشكلات الداخلية بما يضمن تحسين واقع أسطول النقل العام مشيراً إلى أنه تمت إعادة الحركة للنقل السككي بين بعض المناطق, إضافة إلى تنشيط النقل البحري.
وبيّن حمود أن قطاع النقل تأثر سلباً بالإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب ولاسيما النقل الجوي من جراء تقييد حركة طائرات مؤسسة الطيران العربية السورية والشركات الأخرى, إضافة إلى صعوبات تأمين قطع التبديل اللازمة والقيود المصرفية,
بينما ركزت لجنة الخدمات على عدة قضايا تمحور أهمها حول رفد أسطول النقل الجوي بطائرات جديدة وصيانة القديمة منها وزيادة عدد الرحلات الجوية إلى مدينة القامشلي وتحديث طريقة حجز البطاقات باستخدام وسائل الاتصال الحديثة وتأهيل العاملين في قطاع الطيران, إضافة إلى افتتاح مراكز جديدة لشركات التأمين الإلزامي.