تضاربت تصريحات" وزارة الاقتصاد و التجارة الخارجية" المتعلقة بأرقام الصادرات في هذا العام، عما ذكرته العام الماضي.
وكشف الوزارة ، أن "صادرات سوريا للعام 2015 سجلت أخفض قيمة لها قياساً على الأعوام الستة الأخيرة، وبلغت نحو 651 مليون دولار أميركي".
وأكدت صحيفة "الوطن" في تقرير لها أمس الأحد، أن هذا الرقم، يخالف ما هو منشور في الإعلام منذ نحو أربعة أشهر، نقلاً عن دراسة أعدتها وزارة الاقتصاد عن واقع الصادرات، وبيّنت فيها أن أول نمو للصادرات السورية في عام 2015، وبمعدل نمو يقدر بنحو 9 في المئة، مسجلاً نحو 1.42 مليار دولار. وهو ما يتعارض أيضاً مع تصريحات اتحاد المصدرين المنشورة في وسائل إعلام متعددة، وعلى لسان رئيس الاتحاد محمد ناصر السواح بأن "نسبة التحسن مقبولة بمسألة التصدير".
وبيّنت الوزارة وفقا لصحيفة "الوطن" المحلية ، أن صادرات عام 2014 وصلت إلى مليار دولار و32 مليوناً، وكانت سجلت نحو 1.5 مليار دولار خلال عام 2013، ونحو ملياري دولار و240 مليوناً خلال عام 2012، وتراوحت بين 900 و800 مليون دولار خلال العامين 2010 و2011.
ونالت مواد الفاكهة والمكسرات الصالحة للأكل وقشورها والحمضيات والبطيخ والشمام النسبة الأكبر من حصة الصادرات إلى الخارج بقيمة 115.6 مليون دولار، ثم القهوة والشاي والمتة والتوابل بقيمة 93.4 مليون دولار، تليها مواد الأملاح والكبريتات والأتربة والأحجار ومواد الجص والجير والإسمنت بقيمة 44 مليون دولار، ثم النحاس ومصنوعاته بقيمة 33 مليون دولار، والخضروات الصالحة للأكل والجذور والدرنات بقيمة 29 مليون دولار.
وأبرز الأسواق التي يتم التصدير إليها هي مصر، حيث أخذت الحصة الأكبر من إجمالي صادرات العام الماضي 2015 بقيمة 159 مليون دولار، ثم الأردن بقيمة 102 مليون دولار، ويليها تركيا بقيمة 52 مليون دولار، ثم الهند بقيمة 36 مليون دولار، وإيطاليا 25 مليون دولار، والكويت 15 مليون دولار، وألمانيا 14 مليون دولار، وإسبانيا 11 مليون دولار، والمغرب 11 مليون دولار، وقطر 11 مليون دولار.