أنهت معظم أسواق المال العربية تعاملات الأسبوع الأول من يوليو في المنطقة الخضراء، وتقدمها البورصة المصرية التي ارتفع أدائها خلال التعاملات للأسبوع الثاني على التوالي ليصعد في ثلاث جلسات من إجمالي أربع مدعومة بالتفاؤل بحالة الاستقرار ومؤشرات التعافي الاقتصادي وليربح10 مليارات جنيه خلال التعاملات اما بالاسواق الخليجية فقاد السوق السعودي قاطرة الارتفاعات الخليجية رابحاً ما نسبته 3.78% خلال الأسبوع فيما أغلقت مؤشرات سوقين على انخفاض.
المؤشر السعودي ينمو 3.78%
أغلق المؤشر العام للسوق السعودية بنهاية تعاملات الأسبوع الأول من شهر يوليو على ارتفاع بنسبة 3.78% ما يعادل 249 نقطة مدعوماً بارتفاع أسهم 133 شركة مدرجة عاكساً اتجاهه للأسبوع السابق، حيث تراجع المؤشر خلاله بنسبة 3.7% ما يعادل 252 نقطة أي أن المؤشر عوض 99% من خسائر الأسبوع السابق.
وأغلقت جميع القطاعات على ارتفاعات متفاوتة تصدرها قطاع التطوير العقاري صاعداً بنسبة 11% ، يليه قطاع التأمين مرتفعاً بنسبة 7%. ثم قطاعا الاستثمار الصناعي والمصارف بنسبة 6% لكل منهما. وتراوحت نسبة ارتفاع القطاعات الأخرى ما بين 1% كأدنى ارتفاع لأكبر قطاعات السوق من حيث القيمة السوقية - قطاع البتروكيماويات- و 4% لقطاع التشييد والبناء.
وارتفعت قيم التداولات الأسبوعية بنسبة طفيفة بلغت 0.6% خلال الأسبوع مقارنة بقيم تداولات الأسبوع السابق حيث بلغت قيم تداولات 30.55 مليار ريال سعودي مقارنة بـ30.58 مليار ريال للأسبوع الأخير من شهر يونيو.
واستحوذت قيم تداولات قطاع التأمين الأسبوعية على أكبر نسبة من قيم تداولات السوق، حيث بلغت 24% ولكن نسبة الاستحواذ قد تراجعت عند مقارنتها بنسبة استحواذ الأسبوع السابق، حيث بلغت 29%.
وكان ثاني أكبر القطاعات استحواذا على قيم تداولات السوق الأسبوعية قطاع التطوير العقاري، حيث بلغت نسبة استحواذه 15% وعند مقارنتها بنسبة استحواذ الأسبوع الذي سبقه نجد أنها ارتفعت بأكثر من الضعف ، ثم تداولات قطاع المصارف
كما أن 133 سهماً سجلت ارتفاعاً خلال الأسبوع وتراوحت نسبة الارتفاع ما بين 0.5% و 60% وتصدر الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم أمانة للتأمين صاعداً بنسبة 60% ، حيث أغلق عند 48.60 ريالاً وهو أعلى سعر له منذ الإدراج مقارنة بـ30.30 ريالاً.
1.78% نمو المؤشر القطري
أنهى مؤشر البورصة القطرية تداولات الأسبوع مرتفعاً بنسبة 1.78% رابحاً 144.34 نقطة وذلك بعد أنهى آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 8267.36 نقطة. وخلال جلسات الأسبوع الخمس ارتفع المؤشر العام للسوق في ثلاث جلسات وتراجع في جلستين.
وبالنسبة لأداء قطاعات السوق السبعة خلال الأسبوع فقد ارتفعت ستة قطاعات تصدرها قطاع الصناعة بارتفاع نسبته 2.64%. وتلاه قطاع الاتصالات بنسبة 1.88%. فيما كان قطاع التأمين الأقل ارتفاعاً صاعداً بنسبة 0.01%.أما القطاع الوحيد الذي سجل تراجعا خلال الأسبوع فكان قطاع الخدمات بنسبة انخفاض بلغت 0.15%.
وبلغ حجم التداولات الكلي في السوق 27 حوالي مليون سهم مقارنة بنحو 26.82 مليون سهم في الأسبوع السابق بارتفاع نسبته 0.68% فيما بلغت قيم تداولات الأسبوع حوالي 706.45 ملايين ريال قطري مقابل نحو 795.84 مليون ريال في الأسبوع السابق بتراجع نسبته 11.23%. أما إجمالي صفقات الأسبوع فبلغ عددها 13164 صفقة مقابل 13667 صفقة في الأسبوع السابق بتراجع نسبته 3.68%.
المؤشر الكويتي يرتفع 1.24%
ارتفعت جميع المؤشرات الرئيسية للبورصة الكويتية الأسبوع الماضي، حيث صعد المؤشر السعري للسوق بنسبة 1.24% رابحاً 72 نقطة بعد وصوله إلى مستوى 5861.15 نقطة. كما أنهى المؤشر الوزني للسوق تداولات الأسبوع عند مستوى 404.08 نقاط محققاً نمواً أسبوعياً نسبته 0.44% بمكاسب بلغت 1.8 نقطة.
وارتفع مؤشر كويت 15 بنسبة 0.63% ، حيث أنهى آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 987.97 نقطة. وبلغ حجم تداولات السوق بنهاية الأسبوع نحو 1.25 مليار سهم مقارنة بحوالي 924.89 مليون سهم كانت في الأسبوع السابق مما يعني نمواً اقتربت نسبته من 34.7%.
وجاءت تلك التداولات من خلال 22.15 ألف صفقة حققت حوالي 88.59 مليون دينار كويتي وذلك بالمقارنة مع 18.51 ألف صفقة حققت حوالي 87.48 مليون دينار في الأسبوع السابق مباشرة بما يعني نمو الصفقات بحوالي 19.6% بينما ارتفعت قيم التداولات بنحو 1.3%.
وبلغ متوسط قيم التداول خلال الأسبوع نحو 17.72 مليون دينار في الجلسة الواحدة مقابل حوالي 17.5 مليون دينار في الجلسة الواحدة من الأسبوع السابق. فيما بلغ متوسط الكميات خلال الأسبوع 249.11 مليون سهم في الجلسة الواحدة مقابل نحو 184.98 مليون سهم لكل جلسة من جلسات الأسبوع السابق. وتراجعت مؤشرات ستة قطاعات من أصل أربعة عشر قطاعاً يشملها السوق الرسمي الكويتي.
وتصدر التراجعات قطاع التكنولوجيا بانخفاض نسبته 2.36%. فيما ارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات يتصدرها قطاع الخدمات المالية بنمو نسبته 3.35%. واستقرت مؤشرات القطاعات الثلاثة المتبقية وهي المنافع والأدوات المالية والرعاية الصحية عند نفس إغلاقاتها السابقة.
مؤشر مسقط ينخفض 1.98%
أنهى مؤشر سوق مسقط لتداول الأوراق المالية تداولات الأسبوع منخفضا بنسبة 1.98% ليخسر 112.54 نقطة بإغلاقه في نهاية الأسبوع عند مستوى 5577.29 نقطة.
وكانت أعلى نقطة يصل إليها المؤشر خلال الأسبوع عند مستوى 5696.3 نقطة والتي وصل إليها في جلسة الأول من يوليو بينما كانت أدنى نقطة هبط إليها المؤشر عند مستوى 5557.45 نقطة والتي وصل إليها في جلسة الخميس. وقد تراجع مؤشر السوق في 4 جلسات وارتفع في جلسة واحدة خلال الأسبوع.
وتراجعت جميع قطاعات السوق وكان في صدارة التراجعات القطاع المالي منخفضا بنسبة 2.73% ليخسر 174.04 نقطة بإغلاقه عند مستوى 6210.39 نقاط. وتلاه قطاع الخدمات منخفضا بنسبة 1.33% ليخسر 35.05 نقطة بإغلاقه عند مستوى 2607.11 نقاط. ثم قطاع الصناعة الذي انخفض بنسبة 1.02% ليخسر 68.52 نقطة بإغلاقه عند مستوى 6675.08 نقطة.
وشهد الأسبوع تراجعا كبيرا في التداولات مقارنة بالأسبوع السابق فقد انخفضت كميات التداول بنسبة 59.59% ليصل إجمالي عدد الأسهم المتداولة إلى 47.63 مليون سهم وذلك مقارنة بـ 117.87 مليون سهم حققها السوق في الأسبوع السابق.
كما انخفضت قيم التداولات بنسبة 55.38% لتصل إلى 10.3 ملايين ريال عماني في مقابل 23.08 مليون ريال حققها السوق في الأسبوع السابق. وتمت تداولات الأسبوع على 68 ورقة مالية ارتفع منها 5 ورقات وتراجعت أسعار 37 ورقة واستقرت 26 ورقة عند نفس إغلاقاتها السابقة.
وتصدر سهم الباطنة للتنمية والاستثمار قائمة الأسهم الرابحة خلال الأسبوع مرتفعاً بنسبة 3.23% ليصل إلى 0.032 ريال. وتلاه سهم الخليج الدولية للكيماويات مرتفعا 2% إلى 0.153 ريال. ثم سهم بنك نزوى مرتفعا 1.94% بإغلاقه عند 0.105 ريال.
وعلى الجانب الآخر تصدر سهم البنك الأهلي - حق أفضلية قائمة التراجعات هابطاً بنسبة 33.8% ليغلق عند 0.047 ريال. وتبعه سهم البنك الأهلي متراجعا 9.88% بإغلاقه عند 0.155 ريال. ثم سهم الحسن الهندسية منخفضا 7.82% ليغلق عند 0.165 ريال.
واحتل سهم بنك نزوى صدارة الأسهم النشطة من حيث الكميات المتداولة خلال الأسبوع حيث بلغت كمية تداولاته حوالي 20.85 مليون سهم مثلت 43.77% من إجمالي كمية تداولات السوق خلال الأسبوع. بينما احتل سهم بنك مسقط صدارة قيم التداولات حيث بلغت قيمة تداولاته حوالي 2.77 مليون ريال استحوذ بها على 26.89% من إجمالي قيم تداولات السوق خلال الأسبوع.
سوق دبي... انتعاش بالسوق جراء موجة الصعود التي شهدتها الاسواق العالمية
وسط موجة الانتعاش التي تشهدها الأسواق العالمية عقب إقرار القادة الأوروبيين خطة دعم لاقتصاد منطقة اليورو، اقتفى مؤشر سوق دبي المالي أثر انتعاش الأسواق العالمية، إذ استهل الأسبوع الأول من شهر يوليو بمكاسب بلغت نسبتها 3.64 في المئة، مستقراً عند مستوى 1.504.70 نقطة.
وأفادت «كميفك» أن هذا النمو جاء بعد عمليات شراء تركزت على كافة القطاعات النشطة، إذ كان قطاع الخدمات الرابح الأكبر مسجلاً ارتفاعاً نسبته 7.63 في المئة يليه قطاعا العقار والاستثمار بنمو نسبته 6.19 في المئة و4.35 في المئة على التوالي، في حين بلغ المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 122.38 مليون سهم بارتفاع نسبته 141.34 في المئة، فيما سجل المتوسط اليومي لقيمة التداول نمواً بنسبة 143.48 في المئة ليصل إلى 37.92 مليون دولار.
سوق أبو ظبي.. سلك نفس مسار سوق دبي وتجاوز مساره المتراجع واغلق على ارتفاع
سلك سوق أبوظبي للأوراق المالية مساراً مشابهاً لسوق دبي المالي، إذ استطاع أن يتخلص من مساره المتراجع منهياً أسبوعه على ارتفاع بلغت نسبته 1.01 في المئة ليغلق عند مستوى 2.472.27 نقطة. وأتى هذا الأداء الإيجابي بدعم من معظم قطاعات السوق، إذ احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى بين القطاعات المرتفعة بنمو نسبته 1.40 في المئة، يتبعه قطاعا العقار والطاقة اللذان ارتفعا بنسبة 1.30 في المئة و1.29 في المئة على التوالي. أما قطاع الاستثمار والخدمات المالية فقد جاء في مقدمة الخاسرين بتراجع نسبته 1.82 في المئة، بينما بلغ المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 39.01 مليون سهم بارتفاع نسبته 33.44 في المئة، فيما سجل المتوسط اليومي لقيمة التداول نمواً بنسبة 21.83 في المئة ليصل إلى 15.56 مليون دولار.
من ناحية أخرى، وبعد سلسلة الخسائر التي مني في الاسابيع السابقة، نجح مؤشر جميع الأسهم لبورصة قطر من تغيير مساره المتراجع، إذ ارتد بقوة خلال الأسبوع مسجلاً مكاسب أسبوعية بلغت نسبتها 1.51 في المئة منهياً تداولاته عند مستوى 1.992.91 نقطة، ووسط عمليات شراء كثيفة، اتشحت جميع قطاعات السوق باللون الأخضر باستثناء قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية الذي تراجع بنسبة 0.14 في المئة.
أما القطاعات الرابحة فكان في مقدمتها قطاع الصناعة يليه قطاع الاتصالات بنمو نسبته 2.64 في المئة و1.96 في المئة على التوالي، وبلغ المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 5.40 مليون سهم بنمو نسبته 0.68 في المئة، بينما سجل المتوسط اليومي لقيمة التداول تراجعاً بنسبة 11.23 في المئة ليصل إلى 38.80 مليون دولار.
مؤشر البحرين يتراجع 0.43%
أنهى المؤشر العام لسوق البحرين تداولات الأسبوع الأول من يوليو على تراجع نسبته 0.43% تعادل 4.82 نقاط ليغلق عند مستوى 1121.89 نقطة ورغم إغلاق المؤشر بالمنطقة الخضراء خلال الجلسات الأربع الأخيرة إلا أن تلك الارتفاعات لم تتجاوز النقطتين فيما كانت خسائر الجلسة الأولى من الأسبوع أكثر من 6 نقاط.
وشهدت قيم وأحجام التداولات وعدد الصفقات تراجعاً ملحوظاً لتصل قيمة تعاملات الأسبوع إلى 498.79 ألف دينار بحريني مقارنة بنحو 22.970 مليون دينار خلال الأسبوع السابق. كما تراجعت أحجام التداولات إلى حوالي 1.98 مليون سهم مقارنة بنحو 105.97 ملايين سهم وبلغ عدد الصفقات 120صفقة مقارنة بـ 145 صفقة.
وبلغ المتوسط اليومي لقيمة لأسهم المتداولة خلال الأسبوع حوالي 99.76 ألف دينار مق
ارنة بنحو 4.59 ملايين دينار خلال الأسبوع السابق. في حين كان المتوسط اليومي لكمية الأسهم حوالي 396.85 ألف سهم مقارنة بنحو 21.19 مليون سهم، أما متوسط عدد الصفقات خلال الأسبوع فبلغ 24 صفقة مقارنة بنحو 29 صفقة خلال الأسبوع السابق.
وجرى خلال الأسبوع تداول أسهم 16 شركة ارتفعت منها أسعار أسهم 3 شركات وتراجعت أسعار أسهم 5 شركات، فيما حافظت شركتان على أسعار أسهمهما. وتصدر سهم بى.أم.أم.أى نشاط الأسهم من حيث قيمة التداولات بنحو 141 ألف دينار بنسبة 28.3% من قيمة الأسهم المتداولة في السوق بعد تداول 230 ألف سهم تم تنفيذها خلال 9 صفقات مرتفعاً 5% إلى 0.620 دينار.
بينما تصدر سهم البنك الأهلي المتحد نشاط الأسهم من حيث كمية التداولات بنحو 608 آلاف سهم بقيمة 133.3 ألف دينار متراجعاً بنسبة 2.5% إلى 0.575 دينار.
وجاء سهم مجموعة ترافكو على رأس الأسهم الخاسرة خلال الأسبوع متراجعاً بنسبة 3.8% إلى0.250 دينار. وتلاه سهم مجموعة البركة المصرفية بنسبة 2.6% إلى 0.920 دينار. بينما تصدر سهم بنك الإثمار الأسهم المرتفعة صاعداً بنسبة 13% إلى 0.130 دينار. وارتفع سهم عقارات السيف بنسبة 2.6% إلى 0.115 دينار.
واستحوذ قطاع الخدمات على المركز الأول في تعاملات الأسبوع بقيمة تداولات بلغت حوالي 212.20 ألف دينار وتلاه قطاع البنوك التجارية بقيمة بلغت نحو 191.18 ألف دينار ب
وتصدر الانخفاضات مؤشر قطاع الصناعة هابطاً بنسبة 0.9% إلى مستوى 874.90 نقطة ليخسر 7.86 نقاط. وتلاه مؤشر قطاع البنوك التجارية بنسبة 0.6%.
ثم مؤشر قطاع الاستثمار بنسبة 0.5%. فيما ارتفع مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 0.4% ليغلق عند مستوى 1336.1 نقطة.
البورصة المصرية تربح 10 مليارات جنيه خلال التعاملات
ارتفع أداء سوق المال في البورصة المصريّة خلال التعاملات للأسبوع الثاني على التوالي ليصعد في ثلاث جلسات من إجمالي أربع مدعومة بالتفاؤل بحالة الاستقرار ومؤشرات التعافي الاقتصادي التي بدأت تشهدها البلاد صاحب ذلك توقعات قوية بتحسن تصنيفات مصر الائتمانية من قبل مؤسسات التقييم العالميّة. وحقق رأس المال السوقي معدلات عالية منذ إعلان فوز الرئيس الجديد محمد مرسي ليسجل مكاسب بلغت 47 مليار جنيه ويقفز من 303 مليارات جنيه إلى 350 مليار جنيه على مدار أسبوعين.
وبالمقابل رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيَّدة بالبورصة صعد بنحو 2ر10 مليار جنيه بنهاية الأسبوع ليبلغ 9ر349 مليار جنيه. ولفت إلى أن مؤشر (إيجي إكس 30) ارتفع خلال تعاملات الأسبوع بما نسبته 12ر5 بالمئة ويغلق عند مستوى 4950 نقطة.. مبينًا أن مؤشر (إيجي إكس 70) زاد بنسبة 89ر3 بالمئة ليصل إلى 438 نقطة وصعد مؤشر (إيجي إكس 100) بنسبة 92ر2 بالمئة لينهي الأسبوع عند مستوى 751 نقطة.
وإن إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع بلغت 8ر2 مليار جنيه.. لافتًا إلى أن كمية التداول بلغت نحو 652 مليون ورقة منفذَّة على 122 ألف عملية.
وأن سوق الأسهم استحوذ على 36ر90 بالمئة من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة. وقيمة التداول للسندات مثلت نحو 64ر9 بالمئة خلال الأسبوع. وبيَّن أن تعاملات المصريين سجلَّت نسبة 54ر74 بالمئة من إجمالي التعاملات، مشيرًا إلى أن الأجانب غير العرب استحوذوا على نسبة 21ر18 بالمئة والعرب على نسبة 27ر7 بالمئة بعد استبعاد الصفقات.
وقد سجل إن الأجانب غير العرب صافي بيع بقيمة 42ر65 مليون جنيه خلال الأسبوع الماضي.. مبينًا أن العرب سجلوا صافي شراء بقيمة 52ر38 مليون جنيه وذلك بعد استبعاد الصفقات.
بورصة عمان:
بلغ المعدل اليومي لحجم التداول مليون دينار مقارنة مع (9.3)مليون دينار للأسبوع السابق وبنسبة إنخفاض (30.7%)، وقد بلغ حجم التداول الإجمالي لهذا الأسبوع حوالي (32.1) مليون دينار مقارنة مع (46.3)مليون دينار للاسبوع السابق. أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال هذا الأسبوع فقد بلغ (44.6) مليون سهم، نفذت من خلال (19632) عقداً.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول، فقد احتل القطاع المالي المرتبة الأولى حيث حقق ما مقداره (15.6) مليون دينار وبنسبة (48.8%) من حجم التداول الإجمالي، وجاء في المرتبـة الثانيـة قطاع الصناعة بحجم مقداره (8.4) مليون دينـار وبنسبـة ( 26.3%)، وأخيراً قطاع الخدمات بحجم مقداره (8.0) مليون دينار وبنسبة (24.9%).
أما عن مستويات الأسعار، فقد إرتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق هذا الأسبوع إلى (1898.4) نقطة مقارنة مع (1882.1) نقطة للأسبوع السابق بإرتفاع نسبته (0.87%). وعلى الصعيد القطاعي فقد إرتفع الرقم القياسي لالقطاع المالي بنسبة (0.32%) , و إرتفع الرقم القياسي لقطاع الصناعة بنسبة (1.11%) , و إرتفع الرقم القياسي لقطاع الخدمات بنسبة (1.56%) .
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أسهمها لهذا الأسبوع والبالغ عددها (179) شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد تبين بأن (88) شركة قد أظهرت ارتفاعاً في أسعار أسهمها، بينما انخفضت أسعار أسهم (58) شركة.
وبالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها خلال هذا الأسبوع فهي مسافات للنقل المتخصص حيث ارتفع سعر سهمها بنسبة (26.32%), مصانع الخزف الأردنية حيث ارتفع سعر سهمها بنسبة (25.00%), الفاتحون العرب للصناعة والتجارة حيث ارتفع سعر سهمها بنسبة (24.00%), البطاقات العالمية حيث ارتفع سعر سهمها بنسبة (21.05%), و عمون الدولية للاستثمارات المتعددة حيث ارتفع سعر سهمها بنسبة (19.05%).
أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها فهي الضامنون العرب حيث انخفض سعر السهم بنسبة (20.83%), عقاري للصناعات والاستثمارات العقارية حيث انخفض سعر السهم بنسبة (13.40%), الصناعية التجارية الزراعية / الانتاج حيث انخفض سعر السهم بنسبة (10.92%), التجمعات الاستثمارية المتخصصة حيث انخفض سعر السهم بنسبة (10.00%), و الأردنية للتعمير المساهمة العامة القابضة حيث انخفض سعر السهم بنسبة (9.09%).
بورصة بيروت: تراجع بعدد الاسهم المتداولة وقيمتها
حافظت التداولات على ضعفها متراجعة بشكل ملحوظ عن الأسبوع الماضي ، فقد بلغت التداولات خلال الأسبوع ما مجموعه 601 ألف و825 سهماً قيمتها حوالي 5 ملايين و253 ألف دولار، مقابل تداولات للأسبوع الماضي بلغت حوالي 4 ملايين و299 ألفاً و484 سهماً قيمتها حوالي 14 مليوناً و368 ألف دولار.
سبب التراجع الكبير مرده إلى عملية كبرى جرت الأسبوع الماضي على أسهم سوليدير حسنت حجم وقيمة التداولات تزامناً مع الإعلان عن الجمعية العمومية للشركة والحديث عن توزيع أنصبة أرباح. اللافت خلال الأسبوع الحالي المنتهي في 6/7/2012 ان سعر سهم سوليدير استفاد من نتائج التقييم من قبل الشركات المالية والمصارف الاستثمارية وعوض بعض خسائره مسجلاً ارتفاعات تراوحت بين 2,4 و3 في المئة.
وتم خلال الأسبوع المالي الحالي تداول 351076 سهماً لبنك “لبنان والمهجر” قيمتها 989 .704 .2 مليون دولار، بينما تم خلال الأسبوع المالي الماضي تداول 125910 شهادة إيداع لبنك “لبنان والمهجر” قيمتها 507 .969 الف دولار .
وتم خلال الأسبوع المالي الحالي تداول 112083 سهماً لشركة “سوليدير” قيمتها 558 .474 .1 مليون دولار، بينما تم خلال الأسبوع المالي الماضي تداول 947 .195 .2 مليون سهم ل”سوليدير” قيمتها 543 .634 .28 مليون دولار .