كشفت مصادر خاصة عن وجود حالة من الاستنفار داخل كافة المؤسسات الحكومية ممن تملك صهاريج مخصصة لنقل المياه حتى فوج الإطفاء و"وزارة الزراعة" دخلت على خط عملية نقل المياه إلى الجهات العامة وحتى بعض البعثات الدبلوماسية أبرقت إلى محافظة دمشق تطلب منها تزويدها بالمياه.
وفي سياق متصل فأن "وزارة التجارة الداخلية" تسير يومياً 20 سيارة جوالة محملة بالمياه المعدنية إلى أحياء مدينة دمشق وبيعها بالسعر الرسمي البالغ 650 ليرة للصندوق الواحد للحؤول دون تعرض المواطن للاستغلال من قبل بعض الباعة بعد أزمة المياه التي تعرضت لها دمشق.
داماس بوست