واصلت "وزارة الصحة" في عام 2016 توفير خدماتها الطبية والاستقصائية والوقائية مجاناً لجميع المواطنين عبر مشافيها ومراكزها الصحية وعياداتها المتنقلة بالتوازي مع إعادة افتتاح أقسام وشعب ومراكز صحية جديدة وتأهيل 3 مشاف وعدة مراكز تضررت بفعل الإرهاب، وتوقيع اتفاقيات تعاون واستقبال مساعدات طبية ودوائية، إضافة لعودة الصناعات الدوائية الوطنية لمستويات متقدمة في تغطية السوق المحلية، حيث ارتفعت من 70 في المئة إلى 89 في المئة، مع إعادة تأهيل المعامل التي استهدفها الإرهاب، وتوقيع اتفاق مع منظمة الصحة العالمية بشأن
خطة العمل لبرنامج التعاون المشترك للعامين 2016 و2017، وتركز على الأمراض السارية وغير السارية، وتعزيز الصحة في مختلف مراحل العمر، وتعزيز النظم الصحية وتنمية القدرات للتأهب للطوارئ والكوارث، وإطلاق حملات التلقيح الوطنية، واستلام 10 سيارت إسعاف من منظمة الصحة العالمية لتعزيز خدمات منظومة الإسعاف والطوارئ في عدد من مديريات الصحة في المحافظات، واستلام 7 سيارات إسعاف أخرى من وفد الجالية السورية في ولاية سان باولو لدعم منظومتها الإسعافية.
وتوقيع اتفاقية مع "وزارة الصحة" البيلاروسية لتعزيز التعاون في مجال إنتاج وتوريد الأدوية والتجهيزات الطبية، وذلك على هامش أعمال الدورة 69 لجمعية الصحة العالمية في جنيف.
كما تم افتتاح شعبة الأورام في مشفى ابن النفيس وتوقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة الآغا خان لتنفيذ مشاريع وبرامج صحية في مجالات تطوير القدرات التشخيصية والعلاجية للمرافق الصحية وأنظمة الرعاية الصحية وتعزيز صحة المجتمع عبر دعم المبادرات المجتمعية.
واستلام شحنة أدوية تزن نحو 2 طن تتضمن لقاحات طبية من كوبا عن طريق مطار دمشق الدولي كدفعة أولى ضمن اتفاقية الترتيبات المصرفية لتسوية الديون المترتبة على كوبا لمصلحة سورية.
وافتتاح مركزين تخصصيين للأطفال السكريين ولأمراض القلب في مبنى العيادات الشاملة في منطقة الزاهرة في دمشق، وإرسال عيادات طبية متنقلة إلى قدسيا والهامة بريف دمشق ريثما تنجز أعمال إعادة تأهيل مرافق الرعاية الصحية، وافتتاح مركز متخصص لمرضى التصلب اللويحي في مبنى المشفى الوطني في اللاذقية، وإعلان نتائج الدراسة التي نفذتها دائرة التغذية بشأن معدل استخدام الأسر السورية للملح الميودن أظهرت أن 38 بالمئة من الأسر فقط تستخدمه، وعرض نتائج المسح المصلي الخاص بانتشار التهاب الكبد «بي وسي» لدى مجموعات محددة مختارة في سورية الذي أجرته مع منظمة الصحة العالمية بين حزيران وتشرين الأول الماضيين ضمن ندوة مركزية في دمشق.