عُقد اجتماع أمني بين السلطات اللبنانية والحكومة السورية في مركز القاع الحدودي، لبحث التحضيرات اللازمة لفتح معبر جوسية في ريف حمص الغربي.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصدر أمني لبناني اليوم، الخميس 9 شباط، أن الاجتماع يهدف إلى البحث في إعادة تشغيل المعبر الشرعي الثاني مع سوريا بعد معبر المصنع.
من جهتها ذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام”، أمس، أن ضباطًا من الأمن العام اللبناني والسوري، ومن الجمارك اللبنانية والسورية، وممثلًا عن المجلس الأعلى السوري- اللبناني، اجتمعوا في القاع.
وأكدت الوكالة دراسة التحضيرات والإجراءت الجارية، تمهيدًا لفتح المعابر الحدودية في القاع اللبنانية وجوسية السورية، بعد إنجاز التحضيرات الإدارية.
وأشارت إلى عقد اجتماعات لاحقة بمشاركة الجهات المعنية خلال الأيام المقبلة.
المعبر أغلق قبل أربع سنوات نتيجة العمليات التي شنت عليها قبل نحو 4 سنوات
ويعتبر المعبر مهمًا كونه في منطقة القصير في ريف حمص ا، إذ يعدّ بوابة بين البقاع الشمالي اللبناني وريف حمص.
ومن المتوقع أن يكون المعبر ممرًا للمزارعين اللبنانين في البقاع لإدخال بضائعهم إلى حمص وريفها.
وكان رئيس فرع الهجرة والجوازات بحمص، محمد سليمان، أكد في أيلول العام الماضي، أن المعبر سيعاد تشغيله بنفس الطاقة الاستيعابية التي كان عليها سابقًا، والتي تقدر بنحو 3000 مواطن بين وافد ومغادر.
وكان من المتوقع إعادة افتتاحه، العام الماضي، بعد العمل بتأهيله بكلفة أكثر من سبعة ملايين ليرة سورية، بحسب رئيس فرع مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية بحمص، فؤاد دحوح.