أكد ئيس ا"تحاد غرف الصناعة السورية" ورئيس "غرفة صناعة حلب" المهندس "فارس الشهابي" أن حكومة المهندس "عماد خميس" سجلت رقماً قياسياً لجهة معالجة ملف استيراد المازوت برا، الذي كان وحتى يوم أمس الأول حجر عثرة على سكة العملية الإنتاجية الصناعية التي عانت ما عانته.
وكشف الشهابي أن المدة الفاصلة بين استجابة الحكومة وموافقتها على السماح باستيراد مادة المازوت براً وبين الآلية التنفيذية لعملية الاستيراد التي قدمها اتحاد غرف الصناعة السورية للمجلس قياسية لا تتجاوز الـ 24 ساعة، وهذا أن دل على شيء فهو يدل على سرعة تعاطي الحكومة ليس فقط مع الملفات المتعلقة بالقطاع العام وإنما مع المشاكل والهموم والمنغصات التي يعاني منها القطاع الخاص الصناعي الذي كان ومازال الشقيق التوأم للعام، مبيناً أن تبني الحكومة لهذا القرار يؤكد وقوفها وعلى مسافة واحدة من القطاعات، ودعمها الفعلي للنهوض بهذه القاطرة والرافعة للاقتصاد الوطني وإعادتها إلى موقعها المتميز الكمي والنوعي على خارطة الصناعة العربية والإقليمية والدولية.
وأضاف الشهابي أن اتحاد غرف الصناعة السورية سيتولى وبشكل مباشر الإشراف على كل خطوة من خطوات العملية التصديرية البرية بامتياز ومن لبنان والعراق حصراً، وذلك من خلال تلقي الطلبات من الصناعيين الراغبين باستيراد المادة والكميات وثمنها ودفع قيمتها من جهة، والقيام بعملية توزيع المادة بناءً على جدول الكميات الذي سيقوم الاتحاد بوضعه قبل كل عملية استيرادية وعلى المسجلين ضمن هذه القوائم حصراً من جهة أخرى، منوهاً أن الكميات التي سيتم العمل على استيرادها ستكون متوافقة وبشكل دقيق جداً مع مخططات العملية الإنتاجية الصناعية والزراعة.
وقال الشهابي هذه المقدمة الناجحة على طريق إعادة إقلاع المنشآت الصناعية من جديد وبشكل تدريجي، ما هي إلا ثمرة تعاون ناجح بين اتحاد غرف الصناعة والحكومة التي يكن لها الاتحاد كل الشكر على مواقفها تجاه هذا القطاع الحيوي والمهم، متمنياً تعميم هذه التجربة على باقي القطاعات.