خاص B2B-SY
يقول الخبر: أن وزارة النفط قالت بأن توزيع مازوت التدفئة لم يتوقف بشكل نهائي حتى في ذروة نقص المادة بل تم تخفيضه لحدوده الدنيا، والآن تم رفع كميات التوزيع وهو مستمر بالرغم من تحسن الطقس وانخفاض الطلب عليه ، مبيناً أن حوالي 1,6 مليون أسرة حصلت على المادة بكمية تقارب 208 مليون ليتر حتى الآن .
ووفقا لمتابعة الفريق الاقتصادي في موقع "بزنس2بزنس سورية " فإن متابعون استغربوا من هذا التصريح، بل واستغربوا من هذا الرقم، فمعظم الأسر لم تحصل على مازوت التدفئة، وخاصة في الأرياف، حتى أن الكثير من الأسر لم تحصل على مازوت التدفئة منذ الشتاء الماضي ولم يصل دورها إلى الآن ولن يصل دورها حتى للشتاء القادم!!.
الكثير من الأسر لم تحظى بالدفء هذا الشتاء، وكثيراً ما سمعنا عن حوادث مؤسفة تعرضت لها بعض الأسر نتيجة اعتمادها إما على الغاز أو على الكاز في التدفئة، وهذا ما يدل على ان مازوت التدفئة لم يصلها، ومعظم هذه الأسر تقبع في الأرياف الباردة على عكس المدن.
متابعون وجدوا أن الـ 1.6 مليون أسرة التي حصلت على مازوت التدفئة، تقطن معظمها في المدن، ونصيب المواطن في الأرياف أن يقبع في البرودة منتظرا أن تتحنن عليه الوحدات الإدارية أو المسؤولين عن توزيع المازوت في تلك المناطق، وطبعا، "الحنية" غير موجودة، بل ما يوجد هو المتاجرة، والمحسوبيات فقط.
وأكدوا وفقا لما لموقع "B2B-SY" أن المواطن في الأرياف فقد الأمل في الحصول على مازوت التدفئة بالطرق النظامية لانتشار المحسوبية، وهو غير قادر على الحصول عليه أيضاً بالطرق الملتوية كشرائه من السوق السوداء كون سعره لا يناسب قدرت المادية،.. لذا لم يكن أمامه خيار إلا أن يصبر على برد الشتاء، وأن يكثر من اللباس.