طالب "وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك" الدكتور "عبد الله الغربي" بمضاعفة الجهود لزيادة إنتاج وتوفير الرغيف وفق أفضل المواصفات النوعية. ودعا الغربي خلال اجتماعه مع فروع شركات المخابز والمطاحن والمؤسسة السورية للتجارة، إلى ضرورة إيجاد كوات ومنافذ لبيع وتوزيع الخبز في المناطق المزدحمة والمناطق المطهّرة من الإرهاب وبذل كل جهد من شأنه تخفيف الازدحام الناجم عن سوء الإدارة والسمسرة وبيع مادة الخبز في السوق السوداء من بعض ضعاف النفوس، مشدّداً على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط عملية الإنتاج والتوزيع وحل المشكلات التي تؤدي إلى الازدحام أو البيع بسعر زائد وطرح مادة الخبز عبر صالات ومنافذ بيع السورية للتجارة على فترتين صباحية ومسائية. وأكد الوزير أهمية الإسراع بعمليات تأهيل وترميم الأفران المتضررة ووضعها في الخدمة في أسرع وقت ممكن وخاصة مخبزي الزبدية والوحدة. وكشف أن الوزارة بصدد رفد محافظة حلب بأربعة أفران متنقلة محمولة على السيارات سيتم وضعها في عدد من الأحياء وفق الحاجة الفعلية وذلك للتخفيف من أزمة الخبز.
وأكد الوزير أنه سيتم تخصيص منافذ بيع ثابتة في جميع المناطق وبإشراف المحافظة، وطلب اتخاذ الترتيبات والإجراءات اللازمة لإقامة صالات ومنافذ بيع تابعة للمؤسسة السورية للتجارة واستمرار العمل بتسيير سيارات جوالة تبيع مختلف المواد الغذائية الضرورية والأساسية للمواطن، لافتاً إلى أن الوزارة ستتخذ أقصى العقوبات الرادعة بحق كل من يحاول تهريب الدقيق وبيع المازوت ومستلزمات إنتاج الرغيف.
من جانبه أكد أمين فرع حلب للحزب الرفيق فاضل نجار أهمية مضاعفة الجهود والعمل بروح عالية من المسؤولية لتوفير مادة الخبز وتحسين جودة الرغيف، وبيّن المحافظ حسين دياب أن جهود المحافظة مستمرة لتأمين وتوفير مادة الخبز للمواطنين وتحسين جودته وتخفيف الازدحام على الأفران وقمع جميع المخالفات ومحاسبة المقصّرين. وعرض مدير فرع المطاحن ومدير فرع المخابز واقع إنتاج الرغيف والجهود المبذولة لتوفير الطحين وتأهيل المطاحن والأفران وإعادة وضعهم في الخدمة. وكان الغربي التقى رئيس وأعضاء لجنة تسيير سوق الهال بحلب وبحث السبل الكفيلة باستمرار تنشيط حركة البيع والشراء في الأسواق وطرح مختلف المواد الغذائية والمنتجات الزراعية بمواصفات ونوعية جيدة وبأسعار مخفّضة.