استبشر المواطنون خيراً بعد زيارة "وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك" "عبد الله الغربي" إلى حلب والتي تلخصت بقرارات ووعود أصدرها الوزير تضمنت تغيير مديري التجارة الداخلية والمخابز والمطاحن والسورية للتجارة في حلب ،وأول تلك القرارات تكليف أحمد مطر مديرا للتجارة الداخلية وحماية المستهلك .
لكن تلك القرارات لم يتلمس نتائجها المواطن الحلبي إلى اليوم ولم توفر له حتى رغيف الخبز ليسد رمقه ، ومازال المواطن يقف لساعات للحصول على ربطة خبز من أفران المدينة .
المخابز تشهد ازدحاماً شديداً، مترافقاً مع استغلال تجار الأزمة لهذا الوضع في محاولة لتحقيق أرباح مضاعفة . من خلال قيام بعض المستغلين بشراء الخبز بكميات كبيرة من كامل أفران حلب ليقوموا لاحقا ببيعها إلى تجار الخبز الذين يبيعونها بأسعار مضاعفة مستغلين حاجة المواطن وقلة حيلته .
بدوره مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أحمد مطر الذي لم يمض على توليه عمله الجديد سوى عدة أيام أكد أن مديرية التموين تسعى جاهدة لحل تلك المعضلة من خلال تشغيل ثلاثة مخابز للدولة .
ولفت مطر إلى أن مديرية التموين وزعت الخبز إلى مراكز السورية للتجارة من أجل تخفيف الازدحام مشيراً إلى وعود وزير التجارة بتشغيل كل خطوط الانتاج والتي ستنفذ قريباً .
إذا رغم قرارات الوزير الأخيرة التي أطاحت بمديري التجارة الداخلية والمخابز مازالت أزمة الخبز تقلق راحة المواطن الحلبي وتتصدر همومه وسط دوامة من وعود حكومية لحل أزمات تكبر , وفساد يتربص بالناس ليبيعهم الخبز بخمسة أضعاف ، فهل ستشهد الأيام المقبلة تحسنا يتلمسه المواطن أم سيبقى المواطن رهن قرارات جديدة .
المصدر: هاشتاغ سيريا