بوشر العمل في مشروع إصلاح وترميم وصيانة الخط الحديدي بطول (121) كم الذي يربط محطة مهين في حمص مع مناجم الفوسفات في خنيفيس والشرقية مع تفرّعين سككيين بطول (7) كم مع منطقة الفجوة و(3) كم مع منطقة الصوانة.
ويرى المدير العام للخطوط الحديدية الدكتور "نجيب فارس" أن أهمية هذا المشروع الذي من المقرر أن ينجز في غضون شهرين، تكمن في أنه يؤمّن خطاً حديدياً وبأقل الكلف لنقل الفوسفات من المناجم إلى مرفأ طرطوس لتصديره، كما يوفر إيرادات بالعملة الصعبة لخزينة الدولة وإيرادات مالية لمصلحة المؤسسة لتأمين مستلزمات واحتياجات العمل.
وبموازاة ذلك تم تجهيز الخط الحديدي ووضعه في الخدمة على محور محافظات اللاذقية- طرطوس- حمص بهدف تسريع عملية نقل الحمولات للقطاعين العام والخاص.
ويوضح الدكتور فارس أن المؤسسة بكوادرها وعمالها وخبراتها أنجزت 70% من مشروع إنشاء ساحة الحاويات والمرفأ الجاف في المدينة الصناعية في حسيا وتفريعته السككية التي تربط المدينة الصناعية مع محطة خنيفيس وتقدّر الطاقة الاستيعابية للمرفأ كمرحلة أولى بحوالي (3.5) ملايين طن في العام، أما ساحة الحاويات فستبلغ طاقتها الاستيعابية حوالي (10) ملايين طن خلال العام وذلك بعد إنجاز المرحلتين المتبقيتين لاحقاً.
وعلى المحور نفسه تم إنجاز مشروع إنشاء تفريعة سككية تربط محطة شنشار مع صوامع الحبوب. وحول المشاريع الجاري تنفيذها في حمص بيّن الدكتور فارس أنه يجري العمل حالياً على الانتهاء من الإجراءات القانونية والاستملاك والتعاقد مع شركات القطاع العام للبدء بتنفيذ مشروع حيوي ومهم من خلال إنشاء تفريعة سككية من محطة قطينة في حمص وصولاً إلى مقالع الإحضارات الحصوية في حسيا مع إنشاء ساحات للتخزين والتفريغ، ويهدف هذا المشروع إلى تأمين خط نقل حديدي للمواد الحصوية اللازمة لأعمال البناء والإعمار وصيانة وتأهيل الطرقات. وكمرحلة أولى سيتم ربط هذا الخط الحديدي مع محافظتي اللاذقية وطرطوس، ولاحقاً سيتم استكمال هذا المشروع ليتقاطع مع جميع المحافظات. وتقدّر كلفة المشروع المقرر أن ينجز نهاية العام القادم (2018) بحوالي (16) مليار ليرة