بينت وزارة السياحة أن الربع الأول من عام 2011 شهد تأثراً بنسبة-8٪ في حين أن فترة الأزمة الممتدة من بداية شهر نيسان إلى كانون الأول من العام 2011، لوحظ انخفاض كبير في القدوم السياحي بنسبة-51٪ مقارنة بالمثل في عام 2010، وباستثناء العراق وتركيا انخفضت بنسبة-19٪،-64٪ على التتالي عن عام 2010، وبالمقابل تأثرت الأسواق السياحية الرئيسية المصدرة للسياح إلى سوريا بشكل كبير خلال فترة الأزمة حيث انخفض حجم القدوم الخليجي بنسبة-85٪ والأردني-79٪ واللبناني-54٪ والسوق الأوروبي-75٪ والأمريكي-70٪ والإيراني-38٪ وسوق آسيا بنسبة -24٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2010.
وانخفض عدد السيّاح العرب خلال ذروة الموسم السياحي من 615 ألف سائح عام 2010 إلى 143 ألف سائح عام 2011 شهر تموز بنسبة انخفاض-77٪ دون العراقيين.
أما المنشآت الفندقية فشهدت انخفاضاً في إجمالي الليالي الفندقية لنهاية شهر تشرين الأول من 10650 ألف ليلة فندقية عام 2010 إلى 4819 ألف ليلة عام 2011، ممّا أدى لانخفاض الريع الاقتصادي لها، حيث انخفضت نسب التشغيل من 64٪ عام 2010 إلى 28٪ عام 2011.
وفيما يتصل بالاستثمارات السياحية فقد بلغ إجمالي حجم الموضوعة بالخدمة فنادق ومطاعم لغاية شهر آب 2011 ما مقداره 238 مليار ليرة بطاقة استيعابية 56527 سريراً و375742 كرسياً عائدة للقطاع الخاص.
وبلغ حجم الاستثمارات المنفذة خلال عام 2011 ما مقدار 30.8 مليار ليرة لنهاية الربع الثالث من العام الماضي نُفذ منها 11.8 مليار ليرة مشاريع جديدة دخلت بالخدمة و19 مليار ليرة إنفاق استثماري فعلي للمشاريع قيد الإنشاء، وبالمقابل بلغت حجم الاستثمارات الحاصلة على رخص إشادة لنهاية الشهر الثامن من العام الماضي ما مقداره 25 مليار ليرة.
وعن توزع الأسّرة الفندقية الموضوعة بالخدمة حسب درجة التصنيف فتركز إجمالي الأسّرة الفندقية الموضوعة بالخدمة وبشكل تراكمي في الفنادق من سوية نجمتين تتضمن أسّرة جميع مشاريع التأهيل المؤقت بنسبة 38٪ تليها الفنادق من فئة خمس نجوم بنسبة 20٪ تليها الفنادق من أربع نجوم 16٪ ثم الفنادق من فئة نجمة بنسبة 13٪ ثم ثلاث نجوم بنسبة 10٪ وللنزل بنسبة 3٪.