أكد مدير عام مؤسسة الصناعات الغذائية ناصيف الأسعد أن «الصناعات الغذائية» تعاني العديد من الصعوبات والمعوقات التي تؤثر على إنتاجية الشركات التابعة لها.
وأوضح الأسعد بأن أبرز هذه المعوقات تكمن في خطوط الإنتاج القديمة في العديد من الشركات، إضافة إلى ضعف السيولة لدى بعضها الآخر، (ألبان دمشق_ كونسروة دمشق_ ألبان حمص_ عنب السويداء_ عنب حمص)، الأمر الذي يحتاج لإعادة النظر برؤوس أموال هذه الشركات.
وأشار مدير عام «الغذائية» إلى عدم كفاية مستلزمات الإنتاج، إن كان لجهة الكميات أو المواصفات المطلوبة، كـ «بذور القطن والحليب والبصل والعنب»، إضافة إلى تعذر وصولها لبعض الشركات بسبب ارتفاع تكاليف نقلها والذي أثر في كلفة المنتج.
وأوضح الأسعد أن المؤسسة العامة للصناعات الغذائية تسعى إلى تجاوز هذه الظروف للنهوض بواقع عمل الشركات، من خلال التوسع في مشاريع تعبئة المياه، و تطوير شركتي زيوت حلب وحماة وإعادة تشغيلها من خلال تأهيل معمل «النيرب» بكلفة 150 مليون ليرة، إضافة إلى تطوير صناعة الأجبان والألبان (ألبان حمص ودمشق)، وإقامة معامل إنتاج جديدة في منطقة الغاب والساحل والقنيطرة ودرعا، حيث تم إعداد دراسة جدوى اقتصادية فنية لإقامة هذه المعامل بطاقة إنتاج 10 طن حليب خام يومياً
ويتم حالياً متابعة إجراءات تخصيص الأراضي اللازمة لإشادة هذه المعامل عليها، إضافةً إلى متابعة إجراءات تنفيذ مشروع العصائر في الساحل السوري بطاقة انتاجية 50 ألف طن سنوياً مادة أولية ” برتقال_ كريفون _ ليمون” و200 طن مكثفات استوائية.
هاشتاغ سيريا