أكد أمين سر الجمعية الحرفية لصناعة الحلويات عدنان القصار أن استهلاك دمشق من الحلويات لهذا العيد كان الأفضل على الإطلاق بين سنوات الحرب كلها.
وقدر القصار الكمية التي تم تسويقها خلال موسم العيد الماضي بنحو 80 طناً من الحلويات بمختلف أنواعها، وأن الكثير من المحلات سوقت كل منتجاتها قبل العيد بأيام، وبعضهم اضطر لمواصلة العمل خلال أيام العيد.
وأضاف القصار لصحيفة تشرين أن تحسن تسويق الحلويات لم يقتصر على السوق الداخلية بل تعداها إلى التصدير، وتقدر الكميات التي تم تصديرها بنحو ربع المستهلك في السوق الداخلية، وأن من يصدرون الحلويات لا يتجاوز عددهم 3-4 مصدرين.
ويعتقد القصار أن سبب التحسن يعود لاستتباب الوضع الأمني وعودة الناس لممارسة أنشطتها السياحية، والسفر إلى المحافظات كالساحل وحلب أيضاً
وأكد ممثل الجمعية الحرفية لصناعة الحلويات لدى وزارة التجارة الداخلية محمد الإمام أن سوق تصدير الحلويات تراجع كثيراً خلال سنوات الحرب، ويكاد يقتصر على الأسواق الأوروبية، بينما انخفض للأسواق العربية على صحبة المسافر فقط، بعدما كانت دول الخليج تستهلك أكثر من نصف إنتاج البارزين في السوق