شدد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبدالله الغربي على أنه ليس بمقدور التجار عدم الالتزام بتسعيرة التموين وخاصة مع السلع الأساسية، في ظل وجود عقوبات مشددة، لكن المشكلة حاليا ًتبرز في غلاء الألبسة، مطلقاً وعده بأنه بعد 4 أشهر يمكن أن تزول هذه المشكلة بعد تشغيل كل المعامل، حيث تبدأ الأسعار بالهبوط.
ورد الغربي على إعلان تجار السيارات عدم التزامهم بما تنوي الوزارة فعله بخصوص أسعار السيارات قائلا : "خليهم يجربوا، لا حدا يجرب وزارة التجارة الداخلية، اللجنة بدأت عملها منذ أسبوع وحينما تصدر التسعيرة سيتم الالتزام بها."
من جهة أخرى، أطلق الوزير بشارته بحصول زيادة رواتب منطقية ومدروسة لا تبقى لمدة خمس دقائق كما قال، وإنما يلمس المواطن قيمتها فعلياً، عبر ضبط الأسواق ومنع تفريغها من مضمونها تحت أي ظرف، مع إرساله ومضات تفاؤلية بحصول انخفاض تدريجي للسلع بشكل يحسن واقعه المعيشي، ليعلن على نحو مبشر أيضاً وجود خطة عمل لتطوير أداء الوزارة سواء بقي على كرسي إدارته أو قدم وزير جديد خلفاً له، ما يدل بصورة أو بأخرى على أن منطق المؤسسات رغم الانتقادات الموجهة إلى هذه الوزارة ساري المفعول حديثاً ببصمات الوزير نفسه.